أرسل المصور العراقي مرتضى باسم طائرته المسيّرة انطلاقا من أحد السواحل في نيوزيلندا فوق خليج العاصمة ولنغتون، إلى أحد أكثر الجزر غموضا بالبلاد، المعروفة باسم "سومز".
وتبعد الجزيرة المهجورة عن مكان إقلاع الطائرة المسيرة مسافة حوالي 4 كيلومترات، ما استغرق حوالي 10 دقائق لوصول الطائرة إليها.
وتبلغ مساحة الجزيرة ما يعادل 250 ألف متر مربع، وترتفع حوالي 100 متر فوق سطح البحر، وهي أكبر 3 جزر في النصف الشمالي من ميناء ولنغتون، وتكثر فيها الطيور النادرة وبعض المواشي. وتُنظم العديد من الرحلات السياحية إليها.
وأوضح باسم أن الجزيرة تحتضن قاعدة عسكرية لإطلاق صواريخ بُنيت خلال الحرب العالمية الثانية، لحماية العاصمة النيوزيلندية من أي هجوم بحري من القوات اليابانية، لافتا إلى أنها استُخدمت كمنفى لبعض السجناء الخطيرين أيضا.
ووفقا لما ذكره موقع قسم المحميات التابع للحكومة النيوزيلندية، فإن موقع الجزيرة كان مثاليا لأول منارة ميناء داخلي بنيوزيلندا، ومعسكر اعتقال، وموقع دفاع عسكري، وغيرها.
وأعاد باسم هذه التجربة مجددا باستخدام نوع آخر من الطائرات المسيرة، حيث اكتشف وجود بركة مياه فوق الجزيرة المهجورة.