يواصل الفلسطينيون لليوم التاسع على التوالي، رفض الدخول إلى المسجد الأقصى، من خلال البوابات الإلكترونية التي وضعتها شرطة الاحتلال الإسرائيلي على مداخله .
وطردت شرطة الاحتلال، صباح الإثنين 24-7-2017 ، موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية وحراس المسجد الأقصى من منطقة باب المجلس، في الجدار الغربي له، التي يعتصمون ويؤدون الصلاة فيها، لرفضهم الدخول إليه من خلال بوابات الاحتلال.
وقال فراس الدبس، مسؤول الإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في تصريح مكتوب له، اليوم، إن حراس وموظفي المسجد الأقصى ما زالوا يتواجدون في المنطقة الخارجية لباب المجلس.
وجدّد الشيخ عزام الخطيب، مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في تصريح للصحفيين في باب المجلس، على رفض الأوقاف الإسلامية لبوابات الاحتلال.
وقال الشيخ الخطيب:" موقفنا كأوقاف واضح، ولا لبس فيه، وهو رفض الدخول إلى الأقصى من خلال بوابات الاحتلال ووجوب إزالتها".
كما أشار الدبس إلى أن مستوطنين إسرائيليين، جددوا اقتحاماتهم للمسجد الأقصى، اليوم، من خلال باب المغاربة، في الجدار الغربي للمسجد، بحراسة شرطة الاحتلال.
وأضاف الدبس إن جماعات المستوطنين اقتحمت المسجد على شكل مجموعات.
ويقتحم المستوطنون المسجد في الفترتين الصباحية وبعد صلاة الظهر.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة إن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت"، سيعود للاجتماع اليوم بعد اجتماع مطول، عقده مساء أمس لبحث أزمة البوابات في مداخل الأقصى.
وقال شهود عيان إن القائد العام لشرطة الاحتلال روني ألشيخ، يرافقه قائد الشرطة في القدس، يورام هليفي، وصلا اليوم إلى منطقة باب الأسباط وأطلعا على الأوضاع في المنطقة.