أكد الشيخ عمر الكسواني مدير المسجد الأقصى المبارك أن الفلسطينيين والمسلمين لن يسمحوا للاحتلال باقتطاع أي جزء من الأقصى.
وقال الكسواني، إن اقتطاع جزء من المسجد الأقصى ينذر بحرب تعرف بدايتها ولا تعرف نهايتها.
وأضاف أن الحرب التي يقودها المتطرفون يسعون من خلالها لفرض واقع غريب على المسجد الأقصى.
وأشار إلى أن ممارسات الاحتلال وطقوس المستوطنين التي كانت في ساحة البراق، انتقلت إلى ساحات الأقصى بشكل يومي.
ودعا مدير المسجد الأقصى كل من يستطيع الوصول إليه بشد الرحال للمسجد، مؤكداً أن التواجد الكبير فيه هو ما يفشل مخططات الاحتلال بتهويده.
ووجه الكسواني رسالة للأمة الإسلامية، بأن المسجد الأقصى حق لهم وارتباطهم به عقائدي إلى يوم القيامة.
كما طالب الأمة الإسلامية بمساندة الشعب الفلسطيني، لأن الاعتداء على الأقصى اعتداء على الأمة بأكملها.
ونبه الكسواني إلى أن الاحتلال يمنع أعمل ترميم لكثير من المنشآت في المسجد الأقصى المبارك وخاصة الشبابيك التي كسرت في رمضان قبل الماضي.
وأوضح أن الاحتلال يمنع أيضاً أعمال الصيانة اليومية كالأعطال في السماعات والكوابل والأبواب.
وكشف باحثون مقدسيون، الثلاثاء، عن تفاصيل خطيرة حول اعتزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي اقتطاع مساحة من المسجد الأقصى لصالح المستوطنين، ومنع المسلمين من الوصول إليها.
بدوره، أكد رئيس أكاديمية الأقصى للوقف والتراث الشيخ ناجح بكيرات، أن أي مخطط إسرائيلي لاقتطاع جزء من المسجد الأقصى لصالح اليهود، يعني إنهاء دولة الاحتلال.
وحذر بكيرات من تجاهل مخططات التهويد التي تستهدف الأقصى، داعياً إلى أخذها على محمل الجد، لأن الاحتلال لن يوفر فرصة لتقسيم المسجد مكانيا بين المسلمين واليهود.