أكّد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الإثنين، أنّ بلاده لن تتراجع عن حقوقها، لا في المفاوضات، ولا في القضية الفلسطينية دفاعًا عن الشعب الفلسطيني.
وخلال اجتماعه بقادة وممثلين عن حركات مقاومة فلسطينية ولبنانية، قال عبد اللهيان: "الجمهورية الإسلامية في إيران ورغم كلّ الضغوط التي تتعرض لها، لن تتراجع عن مواقفها المبدئية".
وشدّد على أنّ طهران "ستواصل دعم المقاومة ونضال الشعب الفلسطيني من أجل التحرير"، معتبرًا أنّ "تطبيع البلدان الإسلامية علاقاتها مع الكيان الصهيوني، خيانة لفلسطين، وهذه الدول ستندم على فعلتها".
وأكّد عبد اللهيان أنّ "الحل الأساسي للقضية الفلسطينية هو عودة اللاجئين وإجراء استفتاء بين السكان الأصليين لهذه الأرض".
وكان وزير الخارجية الإيراني، كشف في 27 نيسان/أبريل الفائت، عن مبادرة سياسية قدّمتها إيران حول فلسطين ومسجّلة في الأمم المتحدة.
وأوضح عبد اللهيان، أنّ المبادرة هي "إجراء استفتاء عام في فلسطين لتحديد مصيرها، وبمشاركة جميع سكان فلسطين الأصليين من المسيحيين واليهود والمسلمين، وليس سكانها غير المُرحّب بهم"، معتبراً أنه "نتيجة هذا الاستفتاء العام والمباشر يجب أن يتم تشكيل حكومة فلسطينية موحدة تحكم الأراضي الفلسطينية كافة".