أدى آلاف المصلين صلاة فجر اليوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، والمسجد الإبراهيمي في الخليل، نصرة للمقدسات ورفضا لسياسات الاحتلال التهويدية.
وأدى صلاة الفجر في المسجد الأقصى عدد كبير من المواطنين وخاصة من أهالي القدس والداخل المحتل، وذلك تأكيدا على التواجد الدائم في المسجد والدفاع عنه.
ودعت حركة حماس، وحراكات شبابية ومبادرات مقدسية، الفلسطينيين في القدس والضفة والداخل المحتل، للحشد في المسجد الأقصى اليوم الجمعة؛ تزامنا مع تواصل دعوات المستوطنين لتنفيذ اقتحامات جديدة.
وأهاب الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، بأهلنا في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل إلى النفير والمشاركة الواسعة لتأدية صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك.
في سياق متصل أدى مئات المواطنين بينهم نساء وأطفال وعائلات من الخليل صلاة فجر اليوم في المسجد الإبراهيمي.
وبعد الصلاة جرى توزيع الحلوى والمشروبات على المصلين وسط أجواء إيمانية جميلة.
ودعا الشيخ عبد الحميد الشعراوي لضرورة استمرار التواجد والرباط في المسجد الإبراهيمي.
وحث على أهمية ربط المواطنين بالمسجد، داعياً المسؤولين في السلطة للاهتمام به وعدم تركه لقمة سائغة للاحتلال.
وأشار إلى أن المسجد الابراهيمي عانى من ويلات الاحتلال، وعمليات التهويد مستمرة والتي كان آخرها هدم أجزاء من درجه التاريخي وإقامة مصعد للمستوطنين.
وكانت النائب سميرة حلايقة قد حثت الكل الفلسطيني على التحرك الفعلي لحماية المسجد الإبراهيمي، وعدم تركه فريسة لمخططات الاحتلال ومستوطنيه.
وشددت حلايقة على أهمية حماية المسجد الإبراهيمي ومعالمه الإسلامية، قائلة إن مسؤولية حمايته "فرض عين على كل مسلم، كما تقع على عاتق كل المسؤولين في السلطة الفلسطينية بقدر قدسية ومكانة المسجد الدينية.
وتحولت حملة "الفجر العظيم" إلى تظاهرة دينية سياسية أسبوعية في المسجد الأقصى المبارك، من خلال تسمية كل جمعة باسم معين يشير إلى إحدى القضايا التي يواجهها الشارع المقدسي.