فلسطين أون لاين

ناصيف: ارتفاع المقاومة في الضفة مؤشر للتعطش للعزة والكرامة

...

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، رأفت ناصيف أن ارتفاع وتيرة المقاومة في الضفة الغربية مؤشر على نبض الشارع المتعطش لخيار المقاومة رغم ما يلازمه من تضحيات.

وشهدت الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلة ارتفاعًا ملحوظًا في عمليات المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، ومزيدًا من حالة الاشتباك الميداني وأعمال المقاومة النوعية، خلال شهر مايو/أيار المنصرم.

وبين ناصيف أن المعطيات التي تشير لها الدراسات حول ارتفاع منسوب المقاومة والمواجهة مع الاحتلال وكذلك حجم خسائر الاحتلال، إنما تدلل على أن عجلة المقاومة في ضفة العياش انطلقت لاستكمال الفعل المقاوم الذي أبدعت به الضفة ورجالها.

ولفت إلى أن الضفة شهدت سنوات عجاف مرت قهرا عليها بفعل ما تعرضت له من عمليات قمع ومحاولات اجتثاث أي عمل وحتى أي نفس مقاوم.

وأوضح ناصيف أن هذه المؤشرات إنما تدلل أن إرادة شعبنا الفلسطيني قد انتصرت على آلة القمع، وأنها حسمت أمرها بتجاوز كل الصعاب وتقديم كل التضحيات في سبيل الالتزام بالواجب الديني والوطني والإنساني اتجاه شعبنا وقضيته العادل.

وأوضح أن الوقت الذي كان الاحتلال ينفذ فيه جرائمه بلا أي تكلفة قد ولّى، مضيفا: "إننا اليوم في مرحلة جديدة تعتمد على إرادة مستودع للحق والثقة بالله ثم بالذات، مرحلة الاجتهاد للنيل من الاحتلال ما أمكن مقابل عدوانه، وفي سبيل تحقيق الاستقلال التام بإذن الله".

ووثق مركز معلومات فلسطين "معطى" خلال تقريره الشهري لأعمال المقاومة بالضفة، (1358) عملًا مقاومًا خلال شهر مايو، واكبت الهبة الشعبية المتزامنة مع "مسيرة الأعلام الإسرائيلية.

ووفقا للمركز فإن أعمال المقاومة أدت إلى مقتل (4) إسرائيليين، وإصابة (51) بجروح مختلفة.

ورصد التقرير (57) عملية إطلاق نار على أهداف مختلفة للاحتلال، وقعت (27) عملية منها في جنين.

وبلغ عدد عمليات الطعن أو محاولات الطعن (7) عمليات، وعدد عمليات الدهس أو محاولات الدهس عملية واحدة، و(8) عمليات حرق منشآت وآليات ومعدات عسكرية، و(5) عمليات تحطيم مركبات ومعدات عسكرية لقوات الاحتلال.

وشهدت محافظات نابلس والقدس والخليل أعلى وتيرة في عمليات المقاومة، حيث بلغت على التوالي (266، 261، 168) عملية

المصدر / فلسطين أون لاين