فلسطين أون لاين

دعوات للمشاركة في "الحشد الكبير" بالمسجد الأقصى غدا الجمعة

...

تتواصل الدعوات لجموع شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، للمشاركة الواسعة في "الحشد الكبير" في باحات المسجد الأقصى المبارك، يوم غد الجمعة، تأكيدا على الأحقية الإسلامية في المسجد.

ودعا القيادي في حركة حماس زياد غربية، اليوم الخميس، لشد الرحال للمسجد الأقصى، وتسيير حافلات للمشاركة في "الحشد الكبير" غدا الجمعة بالمسجد؛ لنيل الأجر العظيم وخصوصا في هذه الأيام الفضيلة.

وقال غربية، إن الأقصى مسرى نبينا صلى الله عليه وسلم ومعراجه إلى السماء وأولى القبلتين ثاني المسجدين ثالث الحرمين الشريفين، وبوابة السماء وقبول الدعاء.

وطالب أبناء فلسطين للاستجابة لنداء الأقصى والقدس، مضيفا: "ومن يستطع الذهاب إليه فلا يتأخر، فالأجور مضاعفة وعندما يكون موطن إغاظة للعدو يكون الأجر أعظم".

وتابع غربية: "وأقول من لم يستطع ولديه العذر الصحي أو الأمني، فليدفع لمن يستطيعوا الذهاب، فعلى الموسرين أن يسيروا باصات وحافلات على نفقتهم، وهذا أجمل الزيت الذي يسرج في قناديله".

وأكد أن لو كل مقتدر أرسل حافلة أو سيارة لاكتظ المسجد وساحاته، وعلم الذين يتربصون فيه أن له رجالًا يدافعون عنه ويعشقونه ويفدونه بالنفس والولد.

وهم الاحتلال

وقالت المرشحة عن قائمة "القدس موعدنا" انتصار العواودة، إن العدو يصر على ظنونه الواهية بأن الفلسطيني يعتاد على وجوده على هذه الأرض، وأن تتم عمليات الاقتحام للأقصى وتهويد القدس دون أن يحرك الفلسطيني ساكنا.

وأضافت "غدا سيُبلي الفلسطيني بلاءً حسنا كما العادة فتجتمع حشود المرابطين من جميع أنحاء فلسطين التاريخية ليصلّون في المسجد الأقصى، وتصدح حناجرهم بصيحات الله أكبر، صيحات تقضُّ مضاجع العدو".

وأوضحت أن الفلسطينيين رجالا ونساءً يخوضون معركة الكرامة والذود عن أولى القبلتين بصدورهم العارية وقلوبهم القوية العامرة بالإيمان، لا يضيرهم من خذلهم من المطبعين من الأمّتين العربية والإسلامية.

وأشارت العواودة إلى أن الحشود في الأقصى والجموع المرابطة فيه تسطر دوما انتصارا تلو انتصار، وتحطم أحلام عدو  تتمثل برؤية القدس فارغة من أهلها.

وبيّنت أن الفلسطيني يقول إن الأقصى لصاحب الأرض ابن كنعان المسلم الذي يعمره بالصلاة، ليس لمن جاء غريبا من أشتات الأرض يقتل ويظلم ويتجبر، فليرحل عن هذه الأرض.

وكانت حراكات شبابية ومبادرات مقدسية دعت إلى الحشد في صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى؛ للتأكيد على عروبته وإسلاميته.

 وأكدت الحراكات ضرورة المشاركة الواسعة في أداء صلاة الجمعة في باحات المسجد، وحثّت أهالي القدس والضفة الغربية والداخل المحتل على شد الرحال إلى الأقصى وتكثيف التواجد فيه.

المصدر / فلسطين أون لاين