قالت المرشحة عن قائمة "القدس موعدنا" سمر حمد: إن "طريق المقاومة أصبح عقيدة وإيمانًا مطلقًا لدى الشعب الفلسطيني، في سبيل استعادة وطنه وحقوقه المسلوبة".
واعتبرت حمد في تصريح لصحيفة "فلسطين" تصاعد المقاومة في الضفة الغربية المحتلة "دليلًا على رفْض الشعب الفلسطيني نهج المفاوضات العبثية مع الاحتلال، وما تُسمى بالحلول السلمية، التي أنتجت مزيدًا من الاستيطان وإضاعة الحقوق".
وأوضحت أن معركة "سيف القدس" التي اندلعت في شهر مايو/ أيار 2021، أثبتت أن الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة والمقاومة، والشعب لا يزال يقاوم الاحتلال، سيّما أن هذا المفهوم أصبح راسخاً في أذهان الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن المقاومة الشعبية شكّلت ضغطًا كبيرًا على الاحتلال، إذ أصبحت الجماهير الفلسطينية قادرة على استعادة حقوقها وممتلكاتها وفرض سيطرتها على العدو.
وتابعت، "مرحلة الصمت أصبحت خلف ظهور أبناء شعبنا، حيث اختار أن يقاوم لنيل حقوقه وسيستمر حتى التحرير"، لافتةً إلى أن المقاومة تثبت في كل مرة بأنها تدفع الاحتلال للوراء، حيث أصبح يفكر ألف مرة قبل ارتكاب أي انتهاك ضد الشعب الفلسطيني.
وعدت الفترة الراهنة بأنها "مرحلة الصمود والتحدي" التي تتمثل في عدم الخضوع والاستسلام، مشددةً "على الاحتلال أن يقتنع أن شعبنا لم يعد مستعداً للقبول بالحلول السلمية والمساومات".
ودعت أبناء الشعب الفلسطيني، إلى إبقاء إيمانه بالمقاومة راسخاً وجعلها من أولويات الحياة اليومية، من خلال تطبيقها على أرض الواقع، حتى ينتزع حقوقه كاملة.