أدانت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، جرائم الاحتلال المتصاعدة ضد الشعب الفلسطيني، و التي أودت بحياة 62 فلسطينيا بينهم مجموعة من الأطفال والنساء منذ بداية هذا العام.
وقالت المبادرة في بيان صحفي وصل "فلسطين أون لاين": إن "الاحتلال ارتكب ثلاث جرائم بشعة خلال 24 ساعة باغتيال الصحفية والأسيرة المحررة في مخيم العروب غفران وراسنة، والمناضلين بلال كبها في بلدة يعبد و أيمن محمود محيسن في مخيم الدهيشة، بالاضافة إلى إصابة ستة مواطنين بجراح خطيرة في بلدة يعبد حياة بعضهم في خطر شديد نتيجة إطلاق الرصاص الحي عليهم".
وأشارت المبادرة إلى اعتداء جيش الاحتلال الوحشي على موكب تشييع الصحفية الشهيدة غفران وراسنة في تكرار بغيض للاعتداء الذي جرى على جنازة الصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة.
وأضافت: إن "جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي تمثل تطبيقا لأوامر رئيس (حكومة) الاحتلال "نفتالي بنيت" بإطلاق يد جنود الاحتلال و المستعمرين المستوطنين لإطلاق الرصاص على الفلسطينيين دون قيود".
ونبهت إلى أن "هذه الجرائم تجري أمام مجتمع دولي مازال يسمح باستخدام المعايير المزدوجة كلما تعلق الأمر بفلسطين، و يواصل السماح للاحتلال الإسرائيلي بأن تكون فوق القانون الدولي والمحاسبة".
وأكدت أن "جرائم الاحتلال لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني ولن تزيده إلا تصميما على مواصلة كفاحه الوطني و مقاومته لنيل الحرية وإنهاء منظومة الاحتلال ونظام التمييز العنصري الإسرائيلي".