فلسطين أون لاين

تقرير جريمة إعدام الصحفية "وراسنة" تُثير غضب "نشطاء التواصل"

...
الشهيد غفران وراسنة - أرشيف
الخليل-غزة/ محمد حجازي:

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلًا واسعًا، وغضبًا شديدًا من جريمة إعدام جنود الاحتلال الإسرائيلي للصحفية والأسيرة المحررة غفران وراسنة، بالقرب من حاجز احتلالي شمال مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة.

وعبَّر المغرّدون عن صدمتهم من مشاهد إعدام وراسنة بدم بارد، والتي انتشرت بشكل واسع وهي ملقاة على الأرض، وتركها تنزف حتى الموت أمام جنود الاحتلال.

وغرَّد الصحفي تامر المسحال على حسابه في "تويتر"، قائلًا: "صباح مؤلم على وقع خبر مؤلم.. جندي احتلالي مجرم يعدم الأسيرة المحررة غفران وراسنة".

وعلَّق الصحفي الأردني ياسر أبو هلالة على إعدام وراسنة، قائلًا: "لم تكن شيرين أبو عاقلة الأولى، وللأسف لن تكون الأخيرة في ظلّ احتلال همجي"، داعيًا لحماية الفلسطينيين ووضع حدٍّ للاحتلال في استباحته للدم الفلسطيني.

وكتب الصحفي القطري جابر الحرمي، على "تويتر": "هذا القاتل هو الذي تُهرول له دول عربية وتُوقّع معه الاتفاقيات وتُسمّيه بـ "حمامة السلام"، هذا الكيان بقاؤه مرتبط بارتكاب الجرائم".

وقال عبد العزيز العنزي في تغريدة: "الاحتلال يتفنّن في قتل النساء الحرائر بدم بارد، وضمير العالم في غيبوبة عميقة.. في هذه اللحظة تنتهي العبارات وتعجز الألسنة وتتجمد أصابع اليد عن الكتابة".

ونشر د. محمد مساعد الدوسري، صورة للشهيدة وراسنة عقب إعدامها، وكتب عليها: "هذا الاحتلال الذي تُهرول له أنظمة عربية وإسلامية بلا اعتبارٍ لدم المسلمين والفلسطينيين الذين يُقتلون على يدهم بشكل يومي".

وقال الناشط ممدوح إسماعيل في تغريدة على حسابه: "الاحتلال يغتال إعلامية وأسيرة محررة، فهل سنجد من الدول شجبًا واستنكارًا".

وعد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس والأسير المحرر جاسر البرغوثي، في تغريدة، إعدام النساء الفلسطينيات بشكل متعمد ومقصود عن سبق إصرار وترصد، إمعانًا من الاحتلال في الدم الفلسطيني.

ودعا البرغوثي، "الفلسطينيين لثورة شاملة في مختلف ربوع الضفة الغربية، وإذا لم نتحرك ونكسر إرادة وهيبة الاحتلال، لن نرى منه إلا مزيدًا من الجرائم الإرهابية".

ونشر الداعية جهاد حلس على حسابه في تويتر، صورة للشهيدة وهي ملقاة على الأرض أمام جنود الاحتلال، وعلّق عليها قائلًا: "هذا ليس مشهدًا تمثيليًّا، وإنما حقيقيٌّ، جندي إسرائيلي يعدم الفتاة غفران بدم بارد ويتركها تنزف حتى الموت"، مُضيفًا إنه مشهد يُدمي القلب.

وغرّد الناشط أحمد حجازي على حسابه، قائلًا: "جندي محتل جاء من أثيوبيا ليحارب مع الإسرائيليين الفاشيّين ليحارب ويقتل الفلسطينيين في بلادهم".

وغرّدت الناشطة أميرة شراب، قائلةً: "تخيّلي تكوني ماشية بشوارع مدينتك طالعة على شغلك في أمان الله، وفجأة يطلع قدامك جندي أثيوبي محتل، ويطلق الرصاص بدم بارد عليك بدون تهمة، وصمت عربي وفلسطيني رسمي مُخزي".

وقالت الناشطة علياء الحويطي: "الكيان يلفظ أنفاسه الأخيرة وهو الآن في حالة "سُعار"، يستهدف الصحفيين بشكل مباشر ومتعمّد، مما يُدلّل على هشاشته وخوفه من الحقيقة والصورة الصحفية".