دانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، اليوم الأربعاء، جريمة إعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفية الفلسطينية غفران وراسنة، شمال الخليل، جنوب الضفة الغربية.
وقالت الأمانة العامة للجامعة العربية، في بيان إن هذه الجريمة "تؤكد إصرار جيش الاحتلال على استهداف الإعلاميين بانتهاك جسيم للقانون، وتحدٍ سافر لإرادة المجتمع الدولي".
وأضافت أن "هذه الجريمة تأتي في إطار الإرهاب الرسمي الممنهج، وسلسلة الجرائم الدموية التي يقترفها الاحتلال إمعانًا في عدوانه المتواصل على الشعب الفلسطيني وحقوقه ومقدساته".
واستدركت: "هذه الجريمة استهتار بدماء الفلسطينيين على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي ومنظماته، بما فيها محكمة الجنايات الدولية، ومجلس الأمن، ومؤسسة حقوق الإنسان؛ صاحبة الاختصاص والمسؤولية في وقف هذه الجرائم المتواصلة، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني ومساءلة الاحتلال الإسرائيلي".
وحمّلت الأمانة العامة للجامعة العربية حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الجريمة إعدام الشابة وراسنة، وسلسلة الجرائم الطويلة التي يرتكبها جيش الاحتلال والمستوطنون بقرار رسمي حكومي، وعن تداعيات هذا العدوان والاستيطان.
ودعت إلى "وقف سياسة المعايير المزدوجة والكيل بمكيالين التي تركن إليها سلطات الاحتلال، وتمس جوهر النظام الدولي وقدرته في تحقيق العدالة وحفظ الأمن والسلم العالميين".
واستشهدت غفران وراسنة (31 عامًا)، صباح اليوم الأربعاء، إثر إطلاق جنود الاحتلال النار عليها، عند مفترق طرق العروب، بالقرب من مجمع مستوطنات "غوش عتصيون"، بين بيت لحم والخليل، جنوب الضفة