فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

في ظلِّ حرب الإبادة.. فدائيُّ الشَّاطئيَّة بغزَّة مهدَّد بالغياب عن تصفيات كأس العالم

بيت لاهيا... الدِّفاع المدنيُّ: مناشدات عن وجود أحياء تحت أنقاض منازل ومباني مدمِّرة

هناوي لـ "فلسطين أون لاين": المجازر الإسرائيليَّة بشمال غزَّة "عمليَّة منظَّمة لطرد الفلسطينيِّين"

الإبادة في يومها الـ 396.. مجزرةٌ دامية في بيت لاهيا وقصفٌ مُتواصل على المُحافظة الوسطى

كشف جديد بأسماء مستفيدي الغاز بخانيونس والوسطى لـ 7-8 نوفمبر

"أزمة ثقة".. نتنياهو يعلن رسميًا إقالة يوآف غالانت من منصبه.. ما دلالة التوقيت؟

فضيحة جديدة... صحيفة عبريَّة: كيف عاد 4000 عنصر من حماس إلى الحياة في الأشهر الماضية؟

تحقيق لوكالة أمريكية: (إسرائيل) لم تقدِّم أدلَّة على وجود حماس في مستشفيات غزَّة

نوَّاب أمريكيُّون: إشراك قوَّات بلادنا في الصِّراعات (الإسرائيليَّة) انتهاك للقانون

خرق أمنيّ جديد بـ "زيكيم".. "رجل بزيّ مدنيّ" يقتحم قاعدةً عسكريَّةً (إسرائيليَّةً) شمال غزَّة

تقرير عبري ينفي رواية جيش الاحتلال حول استشهاد الطفل "غنيم"

...
الشهيد الطفل زيد محمد غنيم

أكدت صحيفة عبرية، أن الفتى زيد محمد غنيم (14 عاما)، الذي استشهد برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة الماضية، في قرية الخضر، جنوب بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية، لم يشارك في أي من الاشتباكات التي وقعت هناك.

ونقلت صحيفة /هآرتس/ العبرية، عن أقارب الفتى زيد، اليوم الأربعاء، أنه "كان في طريقه إلى منزل جدته في قرية الخضر، عندما أطلق الجنود النار عليه في ظهره، على بعد حوالي 150 مترا من المنزل الذي كانت والدته وشقيقته تنتظرانه فيه".

وأضافت أنه "بحسب الأدلة، قتل الفتى غنيم، أثناء مروره على مقربة من الجنود ودون أن يكون على اتصال بهم".

وقال شهود عيان للصحيفة إنه "فر واختبأ في منزل قريب، حيث تلقى رعاية طبية أولية من سكان المنزل، ومن ثم تم نقله بواسطة سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر إلى المستشفى حيث أعلنت استشهاده".

وقالت شاهدة عيان، كانت تتابع ما يحدث من شرفة منزلها، في وقت لاحق، إنه "عندما دخل الجنود القرية، رأت الشهيد غنيم يسير في الشارع، وقد أصيب بالقرب من منزلها برصاص الجنود، وتمكن من الفرار إلى أحد المنازل في الشارع واختبأ في مرآب قبل أن ينهار".

وقالت الشاهدة، إنها "اتصلت بالمنزل المعني، وطلبت إغلاق باب المرآب".

وقال سكان المنزل الذي فر إليه الشهيد غنيم، إنهم "وجدوا الصبي في المرآب راقدا ويشخر ومصاب بظهره بطلقات نارية، وتعقبه الجنود الإسرائيليون بآثار دمه، الذي نزف منه في طريقه إلى المرآب".

وكان جيش الاحتلال زعم بعد الحادث، أن "الفلسطينيين ألقوا زجاجات حارقة على جنود يحرسون مفترق طرق على الشارع المؤدي إلى مستوطنة إفرات، وأن القوة طاردتهم إلى داخل قرية الخضر".

 وحسب ادعاء جيش الاحتلال، تعرضت القوة للرشق بالحجارة وزجاجات حارقة، فأطلقت النار على مشبوه.

وقال طاقم الهلال الأحمر الذين نقلوه إلى المستشفى في وقت لاحق، إنه "أصيب برصاصة في ظهره ورقبته، ويظهر مقطع الفيديو الذي يوثق عملية الإخلاء جروحا ناجمة عن أعيرة نارية في جسده".

المصدر / فلسطين أون لاين