شدد نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل الشيخ كمال الخطيب، اليوم الأربعاء، على ضرورة تلبية دعوات الحشد في صلاة الجمعة القادمة بالمسجد الأقصى، للتأكيد على عروبته وإسلاميته.
وقال الخطيب إننا "نشجع ونبارك حملات الفجر العظيم والدعوات التي تحث على الحشد الكبير في المسجد الأقصى، سواء في صلاة الجمعة القادمة، أو غيرها من الأيام"، وذلك للتصدي لاعتداءات الاحتلال والمستوطنين المتكررة بحق المقدسات الإسلامية.
وأكد أن الحشود الفلسطينية في المسجد الأقصى تمثل صمام أمان، لحمايته من انتهاكات الاحتلال، ومخططات التهويد التي لا تتوقف، مضيفا أن "عبادة الرباط مسؤولية كل فلسطيني يستطيع الوصول إلى الأقصى".
ورأى الخطيب أن ما حدث مؤخرا في القدس والأقصى، يمثل جولة من جولات الصراع مع المحتل، ويُحتم علينا مواصلة الرباط والدفاع عن الأقصى والمقدسات.
وكانت حراكات شبابية ومبادرات مقدسية دعت إلى الحشد في صلاة الجمعة القادمة بالمسجد الأقصى، للتأكيد على عروبته وإسلاميته.
وأكدت الحراكات على ضرورة المشاركة الواسعة في أداء صلاة الجمعة في باحات المسجد، وحثّت أهالي القدس والضفة الغربية والداخل المحتل على شد الرحال إلى الأقصى وتكثيف التواجد فيه.
وتأتي هذه الدعوات بعد تصدي المرابطين في المسجد الأقصى، الأحد الماضي، لاقتحامات مئات المستوطنين للأقصى، ومواجهة ما يسمى "مسيرة الأعلام" في شوارع القدس المحتلة.
كما وشهدت عدة نقاط في الضفة الغربية مواجهات مع قوات الاحتلال، تزامنا مع اقتحامات المستوطنين وتنظيمهم مسيرة الأعلام في مدينة القدس المحتلة.
وتتواصل الدعوات والحملات لإحياء "الفجر العظيم" وصلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، لمواجهة اقتحامات المستوطنين ومخططات الاحتلال للسيطرة عليه وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.

