أكد المحامي والناشط الفلسطيني، خالد زبارقة، أن أحداث القدس المحتلة يوم أمس الأحد والمظاهرة الاستعراضية للمستوطنين أثبتت أنه لا سيادة فعلية للاحتلال الاسرائيلي على المدينة.
وأوضح زبارقة خلال تصريح صحفي، اليوم الإثنين، أن (مسيرة الأعلام) هدفها إضفاء (السيادة الإسرائيلية) المزيفة على القدس، والتي أرادت حكومة الاحتلال فرضها بقوة السلاح والعسكر والمخابرات والجيش.
وقال:" بالرغم من حجم القمع الذي تعرض له الفلسطينيون في القدس، إلّا أنهم تفوقوا على الاحتلال عندما فرغوا مسيرة الأعلام من مضمونها برفعهم العلم الفلسطيني في سماء القدس".
وأشار إلى أن ممارسات المستوطنين أظهرت الخواء الفكري الذي تمر به الجماعات الاستيطانية؛ ومؤشر على فشل مشروع كامل.
وأضاف: إن "حكومة الاحتلال بحثت عن صورة نصر في القدس؛ وجهزت كل أذرعها لهذه اللحظة، إلا أن الصورة التي سيطرت على الأجندة الإعلامية كانت صورة العلم الفلسطيني الطيار".
كما أكد أن القدس والمسجد الأقصى المبارك تبقى القضية الأساسية التي يلتف حولها كل الشعب الفلسطيني، وكل العالم العربي والشعوب الإسلامية التي توجهت أنظارها إلى المدينة المحتلة.
وفي الختام، شدد زبارقة على ضرورة إخراج قوات الاحتلال من "الأقصى"، لأنها إحدى الأدوات لتغيير الوضع القائم في المسجد المبارك.