كشف برنامج ما خفي أعظم الذي تعرضه قناة الجزيرة الفضائية أسرار وكواليس لأول مرة بعد مرور عام على معركة القدس الأخيرة التي أطلقت عليها المقاومة الفلسطينية اسم "سيف القدس".
وأوضحت كتائب القسام أنّ الضربة التي علّقتها في نهاية الحرب الأخيرة كانت تشمل 362 صاروخًا، وتستهدف 14 مدينة ومستوطنة منها حيفا وتل أبيب وديمونا وإيلات.
وقالت القسام: "القائد العام أبو خالد الضيف اتصل على سلاح المدفعية عدة مرات للتأكيد على تنفيذ الضربة الصاروخية نحو القدس، وجدّد التأكيد على إطلاق الصواريخ بالضبط مع الساعة 6 وهو انتهاء التحذير الأخير للقسام".
وفي أول ظهور إعلامي لمحمد السنوار أحد أبرز أعضاء هيئة أركان القسام قال: "عندما نُحذّر الاحتلال فكلّ حرفٍ وكلمةٍ لها رصيدٌ وفعلٌ ميدانيٌّ على الأرض، ونعرف مواضع ألم الاحتلال والضغط عليه وثبّتنا معادلات مهمة أصبح يحسب حسابها جيدًا".
وأضاف: "حاولنا تنفيذ عملية أسرٍ مطلع معركة سيف القدس لإرغام الاحتلال على صفقة تبادل".
وتابع: "وجّهنا الصفعة الأكبر بالحرب بضرب "تل أبيب" بمئات الصواريخ، وكسرنا هيبة مركز الظلم وقبلة المُطبّعين في معركة ســيـــف القــــدس".
وكشفت كتائب القسام عن عملية "الإعماء" ،التي نفّذتها خلال معركة سيف القدس، والتي استهدفت نقاط وكاميرات المراقبة على طول الحدود مع غزة.
كما كشف برنامج "ما خفي أعظم" عن أنّ "استخبارات القسام نجحت باختراق مبكر لخطة الخداع التي راهنت (إسرائيل) عليها لحسم معركة سيف القدس".
وأوضح البرنامج "خطة الخداع اعتمدت إعلان توغُّلٍ بريٍّ وهميٍّ بهدف استهداف أنفاق حماس وقتل مئات من مقاتليها داخلها".
وقال السنوار: "لم يُصَب أيٌّ من مقاومينا في الخطة رغم أطنان المتفجرات في الغارات الإسرائيلية".
وكشف السنوار لأول مرة عن غرفة أمنية مشتركة مع محور المقاومة كانت في حال انعقاد دائم طوال الحرب، وكانت لها إسهامات استخبارية مهمة خلال المعركة.
كما كشف البرنامج عن أنّ الغرفة المشتركة ضمّت ضباط استخبارات من القسام وحزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني.
للمشاهدة اضغط هنا