أكدت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، أنّ منع سلطات الاحتلال الإسرائيلية، الشيخ رائد صلاح من السفر "هو اضطهاد وملاحقة سياسية".
وقالت المتابعة في بيان صحفي أصدرته اليوم الأحد: "قرار منع الشيخ رائد صلاح من السفر، هو قرار نابع من اضطهاد واستبداد، وملاحقة سياسية قائمة منذ سنوات ضد الشيخ صلاح، ويعبّر عن عمق العقلية العنصرية التي تُسيطر على سدة الحكم الإسرائيلي".
وتابعت، "الشيخ صلاح تلقَّى أمر منع سفره بشكل مفاجئ وهو في مطار اللد رغم أنه فحص وضعيته من هذه الناحية، قبل أن يحجز السفر الى الخارج، وتبيّن أنّه لا يوجد ما يمنع سفره، حتى باغته القرار وهو في المطار".
وأضافت، "لا يوجد ما يستدعي قرارًا عنصريًّا كهذا إلا الاستبداد، وملاحقة حرية الرأي والعمل السياسي، ولجنة المتابعة تقف إلى جانب الشيخ صلاح وإلى جانب كل الناشطين الذين يواجهون الملاحقات السياسية على مختلف أشكالها".
ومنعت سلطات الاحتلال، أمس السبت، الشيخ رائد صلاح من السفر عبر مطار اللد بالداخل المحتل، إلى تركيا.
وأشار صلاح إلى أنه توجه إلى مطار اللد اليوم للسفر وبعد أن تم فحص حقائبه وهو في طريقه إلى الطائرة حضر بعض العاملين في المطار وطلبوا تفتيش حقيبته و أبلغوه بأنه ممنوع من السفر.
وأضاف، "طلبت منهم أوراق رسمية تثبت أنني ممنوع من السفر فقالوا إنه لا يوجد لديهم وإني أستطيع أخذ تلك الورقة من وزارة الداخلية بالمطار فتوجهت إلى وزارة الداخلية بالمطار وتبيّن أنّ مكتبهم مغلق، بعد ذلك عُدنا إلى موقع شركة الطيران لنحصل على تذكرة السفر لأنه لا يوجد أيّ منع رسمي وقانوني بهذه الحالة فقالوا لنا توجّهوا للمسؤولين عن الأمن وقالوا لنا هناك أمر منع من محكمة حيفا".