استنكرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأحد، الحكم الجائر بحق أسرى عملية "نفق الحرية"، والمساعدين لهم.
وقال طارق عز الدين المتحدث باسم الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية، إن هذا الحكم يأتي في سياق الإجرام الصهيوني المستمر ضد الأسرى الذين يواجهون صلف السجان وعنجهيته.
وأكد أن "هذه الأحكام لن تنال من إرادة الأبطال الذين صنعوا المستحيل وحطموا بإيمانهم المنظومة الصهيونية والتي تجلت في عملية "نفق الحرية"، بقيادة المجاهد الكبير محمود العارضة وإخوانه".
وحكمت محكمة الاحتلال في الناصرة، اليوم، بالسجن لـ 5 سنوات، وغرامة مالية 5000 شيكل، على الأسرى محمد العارضة، ومحمود العارضة، ويعقوب قادري، وأيهم كممجي، ومناضل انفيعات، وزكريا الزبيدي، بتهمة حفر "نفق الحرية".
وحكمت كذلك على مساعدي أسرى "نفق الحرية" بالسجن 4 سنوات وغرامة 2000 شيكل، وهم، محمد أبو بكر، إياد جرادات، علي أبو بكر، محمود شريم، وقصي مرعي.
وتمكن الأسرى الستة، في السادس من أيلول/ سبتمبر الماضي، من انتزاع حريتهم من زنزانتهم في سجن "جلبوع"، عبر نفق حفروه على مدى أشهر، لكن أُعيد اعتقالهم خلال أسبوعين.