يواصل اليوم الأحد، المعتقلان خليل عواودة (40 عاما) من بلدة إذنا في الخليل إضرابه عن الطعام لليوم الـ81، ورائد ريان (27 عاما) من قرية بيت دقو شمال مدينة القدس إضرابه لليوم الـ46، رفضا لاعتقالهما الإداري.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قد حذرت من تدهور الوضع الصحي للمعتقلين "عواودة" و"ريان".
وأكدت الهيئة في بيان سابق، أن عواودة المحتجز حاليا في "معتقل عيادة الرملة"، يشتكي من أوجاع حادة في المفاصل، وآلام في الرأس ودوخة قوية وعدم وضوح في الرؤية، ولا يستطيع المشي، ويتنقل على كرسي متحرك.
وأوضحت أن إدارة معتقلات الاحتلال الإسرائيلي تتعمد نقل "عواودة" بشكل متكرر إلى المستشفيات المدنية، بدعوى إجراء فحوصات طبية له، لكن في كل مرة يتم إعادته دون إجرائها، بذريعة أنه لم يصل إلى مرحلة الخطورة.
وأشارت إلى أن ما تقوم به إدارة المعتقلات من إجراءات تنكيلية بحق المعتقل "عواودة" مثل زجه داخل الزنازين ونقله المتكرر، ما هو إلا وسيلة لإرهاقه جسديا وإنهاكه، وبالتالي ثنيه عن مواصلة معركته التي بدأها احتجاجا على اعتقاله التعسفي.
كما يواصل المعتقل "ريان" إضرابه عن الطعام لليوم 44 على التوالي، ويعاني من آلام في الرأس والمفاصل وضغط في عيونه، ويشتكي من إرهاق شديد وتقيؤ بشكل مستمر، ولا يستطيع المشي ويتنقل على كرسي متحرك.
يُشار إلى أن الاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، يعتمد على ملف سري وأدلة سرية لا يمكن للمعتقل أو محاميه الاطلاع عليها، ويمكن، حسب الأوامر العسكرية الإسرائيلية، تجديد أمر الاعتقال مرات غير محدودة، حيث يتم استصدار أمر اعتقال إداري لفترة أقصاها ستة شهور قابلة للتجديد.