وكالات
قال نائب رئيس الوزراء الأردني الأسبق، ممدوح العبادي، إن "اتفاق وادي عربة (معاهدة التسوية الأردنية الإسرائيلية)، لم يعد له وجود في ظلّ الانتهاكات الصهيونية للمسجد الأقصى والمقدسات وعدم التعامل باحترام مع الطرف الأردني".
وأشار في بيان صحفي، اليوم السبت، إلى أن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينت حول الوصاية على المقدسات، "ليست مستغربة، فهو لا يؤمن بالسلام أصلا، سيما وأنه من المتطرفين الصهاينة ولا يؤمن بوجود العرب ولا يعترف بالسلام".
وشدد العبادي على "أهمية أن لا يبقى الأردن الرسمي يعيش بالأوهام".
وقال بينت، في 8 أيار/مايو الجاري، خلال كلمة له بمستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته إن "جميع القرارات المتعلقة بالمسجد الأقصى ومدينة القدس سيتم اتخاذها من قبل (إسرائيل)، صاحبة السيادة على المدينة بغض النظر عن أي اعتبارات خارجية".