شهدت الضفة الغربية الأسبوع الماضي اشتباكات ومواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، أدت لارتقاء 3 شهداء، وإصابة عدد من الجنود والمستوطنين.

وأفادت حصيلة محلية لمجريات الأسبوع، بأنه استشهد 3 مواطنين برصاص الاحتلال، وأصيب 10 جنود ومستوطنين، فيما رصدت 103 نقاط مواجهة، و4 عمليات إطلاق نار، و14عملية إلقاء عبوات متفجرة وزجاجات حارقة ومفرقعات نارية في عدة مناطق.

ففي يوم أمس الجمعة أحصيت 12 نقطة مواجهة في القدس ونابلس وقلقيلية والخليل ورام الله وطولكرم وقلقيلية.

وفي طولكرم نفذ مقاومون عملية إطلاق نار استهدفت قوات الاحتلال في مخيم نور شمس.

كما ألقيت زجاجات حارقة تجاه مستوطنة "بيت أوروت" المقامة على أراضي القدس المحتلة، وكذلك مستوطنة "هار براخا" المقامة على أراضي نابلس.

ورشق الشبان مركبات المستوطنين بالحجارة قرب مستوطنة "حفات جلعاد" الجاثمة على أراضي المواطنين جنوب غرب نابلس، وقرب بلدة بيت أمر شمال الخليل.

وفي يوم الخميس أحصيت 6 نقاط مواجهة في نابلس ورام الله والخليل وقلقيلية وبيت لحم.

وألقى الشباب الثائر زجاجات حارقة تجاه قوات الاحتلال في دورا، وبيت ريما، وعزون.

ويوم الأربعاء أُحصيت 14 نقطة مواجهة في طولكرم والخليل ونابلس وجنين.

ونفذ مقاومون عمليتي إطلاق نار في وادي برقين، ومدينة جنين، بينما ألقيت عبوة متفجرة تجاه قوات الاحتلال بالقرب من مستوطنة "أفني حيفتس" المقامة على أراضي طولكرم.

وفي يوم الثلاثاء، أحصيت 19 نقطة مواجهة في الخليل وبيت لحم ونابلس وقلقيلية وسلفيت ورام الله.

وأصيب شاب بعد إطلاق النار عليه قرب حاجز حوارة إثر محاولته تنفيذ عملية طعن.

وألقى الشباب الثائر زجاجات حارقة على مستوطنة "عصيون"، كما ألقوا الحجارة على مستوطنتي "بسجوت" وعوفرا.

أما منتصف الأسبوع يوم الإثنين استشهد الأسير المحرر إيهاب زيد الكيلاني إثر اكتشاف إصابته بالسرطان بعد فترة وجيزة من تحرره من سجون الاحتلال.

واندلعت مواجهات في 10 نقاط شملت القدس والخليل وسلفيت ورام الله وبيت لحم.

وأصيب ثمانية جنود (إسرائيليين) ومستوطن، خلال مواجهات عنيفة، أثناء تشييع جثمان الشهيد وليد الشريف في القدس المحتلة، ومواجهات قرب حاجز بيت ايل في رام الله.

وأطلق مقاومون النار تجاه قوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة اليامون غرب جنين.

وألقى الشباب الثائر زجاجات حارقة صوب البرج العسكري عند مدخل كفل حارس ومفترق "أرئيل" قرب سلفيت، وعلى قوات الاحتلال في بلدة حوسان.

وفي يوم الأحد استشهد الأسير داوود الزبيدي متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال في جنين.

وأحصيت 26 نقطة مواجهة في رام الله والقدس و(تل أبيب) والخليل ونابلس وأريحا المدخل الشمالي للبيرة، جبل المكبر، العيسوية، حرملة، المنيا، جامعة (تل أبيب)، أبو ديس، مخيم العروب

وألقى الشباب الثائر زجاجات حارقة على مستوطنة "كرمي تسور"، ومستوطنة "مجدال عوز".

واستهدف الشبان قوات الاحتلال بالمفرقعات النارية على حاجز شعفاط، والعيسوية وسلوان وجبل المكبر.

كما أصيب مستوطن في مواجهات بلدة العيسوية بالقدس المحتلة.

وفي يوم السبت استشهد الشاب المقدسي وليد الشريف متأثراً بإصابته في الجمعة الثالثة من رمضان داخل المسجد الأقصى.

وأحصيت 16 نقطة مواجهة في بلدة جبل المكبر، ومنطقة عين اللوزة في حي سلوان، وبلدة العيساوية بمدينة القدس المحتلة، تزامنا مع مواجهات مماثلة في مخيم شعفاط، والمدخل الغربي لبلدة سلواد في رام الله، وعند حاجز "المحكمة" العسكري شمال مدينة البيرة، وقرب جدار الفصل العنصري بمحاذاة مستوطنة "غيشوري"، وأخرى قرب بلدة قفين في طولكرم.

كما اندلعت مواجهات قرب مدخل بلدة عزون، وقرب بلدة جيوس، وفي قرية كفر قدوم شرق قلقيلية.

وشهد مدخل بلدة قراوة بني حسان في سلفيت اندلاع مواجهات تزامنا مع مواجهات مماثلة بمنطقة أم ركبة التابعة لبلدة الخضر في بيت لحم.

يضاف إلى ذلك مواجهات في قرية سالم شرق نابلس، وقرب المدخل الغربي لبلدة تقوع في بيت لحم.