أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أنّ اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي بدم بارد للفتى أمجد الفايد فجر اليوم في مدينة جنين، سيزيد شعبنا إصرارًا على المقاومة.
وقالت "حماس"، في بيان لها، إنّ استهداف الاحتلال للفتى فايد (17 عامًا)، بالرّصاص الحيّ، وتركه ينزف حتّى ارتقى شهيدًا، وإطلاق النّار بشكل مباشر على الأهالي ومركباتهم، جريمة بشعة، وإرهاب متصاعد يفضح وحشية هذا الاحتلال وساديته، ويكشف حالة الارتباك والرّعب الذي يعيشه قادته وجنوده، بفعل حالة التلاحم الشعبي والمقاومة في جنين وعموم الضفة الغربية المحتلة.
ونعت حماس الشهيد الفتى فايد، متقدمة بخالص التعازي إلى عائلته، وإلى أهلنا في جنين البطولة، مؤكدة أنَّ دماء الشهيد وكلّ دماء الشهداء الأبرار ستكون وقودًا لانتفاضة متجدّدة، وستزيد شعبنا إصرارًا على تصعيد المقاومة والاشتباك مع الاحتلال بكل الوسائل، حتّى ردعه وزواله عن أرضنا.
واستشهد الفتى أمجد وليد الفايد في وقت مبكر من اليوم السبت، خلال اشتباكات مسلحة دارت بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت مدينة جنين.
يُذكر أنّ الشهيد الفتى أمجد الفايد هو ابن شقيق الشهيد أمجد الفايد خبير المتفجرات لدى كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، والذي استُشهد وشقيقه القسامي محمد الفايد يوم 7 أبريل 2002م.