فلسطين أون لاين

عدّه نتيجة مستحقة لمن يقود مشروع المقاومة

خريشة: فوز الكتلة الإسلامية في بيرزيت هو عقاب ديمقراطي للسلطة

...
غزة/ محمد الصفدي:

قال النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي د.حسن خريشة: إن فوز الكتلة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة حماس في انتخابات جامعة بيرزيت، هو عقاب ديمقراطي للسلطة في رام الله، على ممارساتها القمعية وفشلها في أداء مهامها بطريقة إيجابية.

وشدد خريشة في تصريحات لصحيفة "فلسطين"، على أن فوز الكتلة الإسلامية كان فوزًا متوقعًا باعتبار أن الطلاب هم ضمير الشعب الفلسطيني، وهو تعبير عن إرادة شعبية فلسطينية، ونتيجة مستحقة لمن يقف خلف مشروع المقاومة.

وأضاف: "أن الأساس في هذا الفوز أن الديمقراطية الفلسطينية دائمًا تنتصر، وجامعة بيرزيت كانت دائمًا نموذجًا ومثالًا للعمل الطلابي الناجح، وهو الذي يرتبط بالعمل النضالي الفلسطيني بشكل عام".

وذكر أن بيرزيت هي الجامعة المركزية في الضفة الغربية، وأكثرها تعددية لممارسة العمل الديموقراطي والنشاط الطلابي، وهذا تعبير عن حالة المجتمع الفلسطيني في الضفة الغربية على اعتبار أن الناس مع المقاومة قلبًا وقالبًا.

ولفت خريشة إلى أن الناس في الضفة الغربية لديهم استياء وإحباط من أداء السلطة، والشبيبة الفتحاوية يبدو أنها اطرت بجريمة وجريرة أعمال السلطة وأجهزتها الأمنية التي تنفر الناس منها، لذلك نصيحتي لطلاب حركة "فتح" أفصلوا جسمكم الطلابي عن أداء السلطة التي تنفر الناس".

وأضاف أن خسارة الشبيبة الفتحاوية للانتخابات نتيجة طبيعية لفشل السلطة في أداء مهامها بطريقة إيجابية وصحيحة وحالة الإحباط التي يعيشها المواطن من جراء هذه الممارسات، في حين يتبنى الطرف الآخر خيار الشعب الفلسطيني وهو خيار المقاومة والمواجهة مع الاحتلال وبالتالي يحصد هذه النتيجة، ويحقق نتائج رضى الشارع.

وشدد النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي، على ضرورة صياغة العمل النضالي الفلسطيني والنشاط الطلابي وأن يكون عنوانه نحن مع المقاومة الفلسطينية وضد أي ممارسات فاسدة تقوم بها أي جهة مهما كانت.

وبشأن استمرار أجهزة السلطة بالاعتقالات السياسية بالضفة، أكد خريشة أن كل المناشدات للسلطة وأجهزتها الأمنية بضرورة عدم ملاحقة واعتقال المقاومين وأصحاب الراي والمثقفين لم تجدي نفعا.

وأضاف:" كما ازدادوا قمعا واعتقالا وملاحقة كلما تزداد المقاومة شراسة وقوة، وبالتالي الجماهير والشارع الفلسطيني قادر أن يعاقب بشكل ديموقراطي كل الذين يمارسون هذه الأفعال وعلى رأسها الاعتقال السياسي من كل التنظيمات".

ودعا خريشة الحركة الأسيرة الفلسطينية إلى ضرورة الحفاظ على وحدتها والتماسك وحل وإنهاء أي إشكاليات أو أخطاء داخلية بالحوار بعيدا عن إدارة سجون الاحتلال، مشيرًا أن الحركة الأسيرة هي عنوان العمل النضالي والوحدة الوطنية الفلسطينية.

المصدر / فلسطين أون لاين