قالت مؤسسة "القدس الدولية"، إن أي شكل من أشكال الإجراءات الأمنية الإسرائيلية في محيط المسجد الأقصى المبارك، أمر مرفوض.
وأفاد مدير عام المؤسسة، ياسين حمّود، في تصريح صحفي له الخميس 20-7-2017 ، بأن هناك محاولات لـ "الالتفاف" على مطالب المقدسيين وفلسطينيي الـ 48م وشعوب الأمتين العربية والإسلامية فيما يتعلق بإزالة البوابات الإلكترونية الإسرائيلية عن أبواب الأقصى.
ودعا حمّود إلى ضرورة إزالة جميع الإجراءات الأمنية الإسرائيلية، وفتح جميع أبواب الأقصى التي كانت مفتوحة أمام جميع المصلين من مختلف الأعمار والفئات.
وشدد على أن لا تتدخل سلطات الاحتلال في عمل دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس والأقصى، مؤكدًا أنها "الجهة الوحيدة والحصرية المعنية بإدارة شؤون الأقصى".
تصريحات "القدس الدولية" جاءت تعقيبًا على الأنباء التي تحدثت عن موافقة الاحتلال على إزالة البوابات الإلكترونية عن أبواب المسجد الأقصى مقابل قيام عناصر شرطته بتفتيش المصلين يدويًّا واعتماد إجراءات إسرائيلية أمنية بديلة.
وطالبت المؤسسة، الجميع لعدم الالتفات إلى الإشاعات التي يبثّها الاحتلال، موضحة أن غرضها "تنفيس حالة الغضب الفلسطينية والعربية والإسلامية".
وأكدت أن "الكلمة في هذه المرحلة للمقدسيين والمدافعين عن الأقصى بصدق، وليس لمن يريد أن يبرم صفقات مشبوهة تضيّع مقدسات الأمة وتضحيات الشعب الفلسطيني وأشقائه المخلصين من العرب والمسلمين".
وحثّ المدير العام لمؤسسة القدس الدولية، وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بعدم نشر أي خبر مصدره الاحتلال ويشير إلى انتهاء أزمة الإجراءات الإسرائيلية الجديدة ضد الأقصى والمصلين فيه بالاتفاق مع عدد من الدول العربية.