فلسطين أون لاين

مساس الاحتلال بالسنوار والعاروري إعلان حرب

الحية: شعبنا مصمم على إنهاء الاحتلال ودحره عن أرضنا

...

أكد عضو المكتب السياسي ورئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في حركة "حماس" د. خليل الحية أنّ شعبنا الفلسطيني حسم خياراته مع الاحتلال بالمقاومة والمواجهة الشاملة التي تتسع لكل أبناء شعبنا الفلسطيني، في رسالة واضحة أنه مصمم على إنهاء الاحتلال ودحره من أرضنا.

وقال الحية اليوم الأربعاء خلال لقاء مع قناة الأقصى، إنّ الاحتلال يظن بكل محاولاته بالتخويف والإرهاب والقتل والتطبيع والامتداد خارج حدود فلسطين أن يثبت واقعه ويلتهم أراضينا بالاستيطان.

وأوضح أنّ الاحتلال لا يعترف بحقوق الشعب الفلسطيني، ويحاول أن يرسّخ أقدامه على أرضنا، مؤكدًا أنّ شعبنا يعمل بالقدر نفسه لاجتثاثه منها.

وأكد أنّ المساس بقادة المقاومة والأخ يحيى السنوار والشيخ صالح العاروري وغيرهما من أبطال المقاومة هو إعلان حرب من العدو على شعبنا، مُبيّنًا أنّ شعبنا سيُواجه هذا الإعلان بكل قوة وبسالة. 

وبيّن الحية أنّ تهديدات الاحتلال باغتيال قادة المقاومة تدل على جبنه الداخلي وضعفه وهشاشة واقعه، مؤكدًا أننا لا نخشى هذه التهديدات، ولا تُخيفنا، وتزيدنا إصرارًا على مقاومته.

وأشار إلى أنّ شعبنا حسم موقفه بأنه مع المقاومة، مُبيّنًا أنه لن يتحقق هدفنا إلا بالوحدة الميدانية من كل أبناء شعبنا في الضفة والقدس وغزة والخارج ضد الاحتلال بقيادة واضحة مؤمنة بخيار مقاومته.

وشدد الحية على أنّ السيادة على المسجد الأقصى لنا كفلسطينيين وكعرب ومسلمين، ولا سيادة لغيرنا على المسجد الأقصى، وسيثبت التاريخ لمن تكون السيادة.

وكشف أنّ هناك توجُّهًا عامًّا عند السياسيين والنخب والفصائل الفلسطينية بتشكيل قيادة وطنية مؤمنة بالمقاومة تجمع كل أبناء شعبنا في الداخل والخارج، تقود شعبنا لمواجهة الاحتلال.

وقال رئيس مكتب العلاقات الدولية إنّ أيّ مراقب لأداء السلطة من خلال التنسيق الأمني وإدانة العمل المقاوم يشعر أنها لا تمتُّ بصلة لشعبنا الذي يقاوم الاحتلال.

وأضاف أنه آن الأوان لإنهاء والتخلص من خطيئة أوسلو التي تُعطي شرعية للاحتلال لاستنزاف القضية الفلسطينية وإنهائها إلى الأبد، مُطالبًا بتجسيد وحدة وطنية حقيقية.

ونوه الحية بأن الاحتلال في كل يوم يُعلن عن بناء مئات الآلاف من المستوطنات الإسرائيلية، ويُخرج أبناء هذه الأرض منها ويُواجه كل العالم ويصادم كل الإرادة الدولية.

وأشار إلى أنّ الكيان الصهيوني رسم رواية وجوده، ويسوقها على العالم لأكثر من 70 سنة، والتي ثبت كذب روايته وهشاشتها، مُبيّنًا أنه يحاول أن يغطّي على ضعفه الداخلي.

وقال: "نحن حريصون على بقاء العلاقات بيننا وبين كل العالم الذي يستقبلنا، وإنّ الزيارة التي قام بها وفد من الحركة إلى موسكو تأتي في سياق إظهار القضية الفلسطينية وجلب الدعم السياسي والمعنوي وكل أشكال الدعم".

وأوضح أنّ الزيارات تهدف إلى توضيح صورة الأحداث التي يحاول الاحتلال أن يُسوّق روايته الكاذبة، مُضيفًا أنّ حماس تسعى إلى عمل لقاءات وزيارات لأيّ دولة من الدول ومنها معلن وغير معلن، لما يخدم مشروعنا الوطني لدحر الاحتلال.

وبيّن الحية أنّ رئيس حركة حماس إسماعيل هنية أجرى عديدًا من الاتصالات، مع العشرات من الرؤساء والشخصيات والوزراء والمجالس النيابية لإظهار القضية الفلسطينية، وكشف سلوك الاحتلال ضد شعبنا.

وأشار إلى أنّ الأمة كلها مجمعة على القدس وفلسطين، مُضيفًا أنّ وضعنا في المنطقة يتحسّن بفعلنا المقاوم ودعمنا من أمتنا وحاضنتنا وحلفائنا في الأمة والأحزاب الذين يدعموننا، ومَن يُؤيّد الحق الفلسطيني.

المصدر / فلسطين أون لاين