أكد رئيس المجلس التشريعي بالإنابة د.أحمد بحر، أن المسجد الأقصى المبارك سيبقى اسلاميا فلسطينيا خالصا لا يقبل القسمة، وهو حق ثابت دينيا وتاريخيا وقانونيا.
وقال بحر في بيان صحفي، اليوم الإثنين: "إن تصريحات قادة الاحتلال بشأن القدس والمسجد الأقصى باطلة وعنصرية بامتياز وتشكل استفزازا سافرا لمشاعر شعبنا وأمتنا، فضلا عن كونها خرقا صارخا للقوانين والقرارات الدولية".
وكان رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت، قال خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته، يوم أمس الأحد، إنّ "جميع القرارات المتعلقة بالمسجد الأقصى ومدينة القدس سيتمّ اتخاذها من قِبل (إسرائيل)، صاحبة السيادة على المدينة بغض النظر عن أيّ اعتبارات خارجية".
وأشار بحر إلى أن مثل هذه التصريحات هي امتداد لجرائم الاحتلال وتصعيد إرهابه ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية.
وحذر من خطورة تهديدات الاحتلال ومستوطنيه بهدف تهويد الأقصى وتقسيمه زمانيا ومكانيا، مؤكدا أن النار التي يشعلها الاحتلال بحق المقدسات عبر إطلاق العنان لهذه التصريحات والممارسات الاجرامية حتما ستحرقه وتسرع في زواله.
ودعا بحر قادة الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى التحرك العملي والفوري وحشد الطاقات لردع الاحتلال ومحاسبته والضغط لوقف عدوانه على المقدسات، مثمنا جميع المواقف والجهود المبذولة لدعم ونصرة المسجد الأقصى المبارك.