فلسطين أون لاين

عائلة صبيحات: جرائم الاحتلال دافع تنفيذ ابننا لعملية "إلعاد"

...

قال صبحي صبيحات، جد الشاب صبحي، مُنفّذ عملية "إلعاد" برفقة الشاب أسعد الرفاعي، إنّ ما قام به حفيده "ردة فعل طبيعية على جرائم الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاته في القدس والمسجد الأقصى المبارك وعلى النساء تحديدًا".

وأوضح صبيحات الجد، لـ"قدس برس"، اليوم الأحد، أنّ ما شاهده حفيده "أسوة بكافة أبناء الشعب الفلسطيني على شاشات التلفاز ومواقع التواصل الاجتماعي من هجمات يُنفّذها المستوطنون بحقّ الفلسطينيين العُزّل سبب رئيسي لما قام به".

وأشار الجد إلى أنّ حفيده "كان يتجهز لعقد قرانه، ولكن أحداث الأقصى آلمته"، مُعربًا عن "تخوّفه على مصيره، خاصة بعد نشر الاحتلال مقاطع مصورة لعملية الاعتقال، حيث ظهر الشاب مُقيّدًا ومُلقى على وجهه على الأرض، فيما يُحيط به عناصر شرطة وجيش الاحتلال من كل الجهات".

ومن جهته، حمّل نادي الأسير، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسيرين الرفاعي وصبيحات، بعد إعلان الاحتلال عن اعتقالهما اليوم في الأراضي المحتلة عام 1948.

وأوضح النادي في بيان صحفي، أنّ "هناك تخوفات كبيرة من تعرضهما للتّعذيب والتّنكيل داخل مراكز التّحقيق، والتي تُشكّل أبرز السياسات المُمنهجة التي تستخدمها سلطات الاحتلال بحقّ المعتقلين".

وقتل ثلاثة مستوطنين وجرح أربعة آخرون، في هجوم فدائي وقع مساء الخميس الماضي بمستوطنة "إلعاد" قرب تل أبيب.

وتتهم أجهزة الاحتلال الشابين أسعد الرفاعي (19 عامًا)، وصبحي أبو شقير (20 عامًا) من قرية رمانة، قرب جنين شمالي الضفة الغربية، بتنفيذ العملية، وقد اعتُقلا اليوم.

المصدر / وكالات