أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، نيته هدم منزلي عائلتي منفذي عملية "أريئيل" البطولية التي قتل فيها حارس أمن إسرائيلي، مساء الجمعة 29 أبريل 2022.
وذكر جيش الاحتلال أنه سيهدم منزلي المقاومين يوسف عاصي ويحيى مرعي، اللذان تمكنا من إطلاق النار ببندقية آلية رشاشة، صوب حارس أمن مستوطنة “أريئيل”، قبل أن يتمكنا من الانسحاب من المكان.
وفي اليوم التالي، أعلن جيش الاحتلال اعتقال منفذي العملية في قرية قراوة بني حسان قرب سلفيت.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، مسؤوليتها الكاملة عن العملية، وأكدت أنها جاءت ردا على عدوان الاحتلال الهمجي الغاشم على المسجد الأقصى المبارك، وعلى المصلين في ساحاته في عنجهية وصلفٍ لم يحسب العدو عواقبه بعد.
وأضافت كتائب القسام أن هذه العملية تأتي ضمن سلسلةٍ من عمليات الرد على تدنيس أقصانا والعدوان عليه، ولن تكون الأخيرة.
وهدمت قوات الاحتلال، فجر اليوم السبت، منزل الأسير عمر جرادات ببلدة السيلة الحارثية قضاء جنين، بعدما هدمت في وقت سابق من هذا العام منزلي الأسيرين محمد ومحمود جرادات، وجدران منزل عائلة الأسيرين غيث وعمر جرادات، والذين تنسب لهم مسؤولية تنفيذ عملية "حومش".
وتعقيبا على ذلك، أكد القيادي في حركة حماس عبد الحكيم حنيني، أن جرائم العقاب الجماعي وهدم منازل المقاومين لن تفلح في زعزعة إيمان شعبنا بحقه في أرضه ومقاومته.
وأضاف حنيني: "كلما زاد الاحتلال في بطشه وعدوانه يزداد شعبنا إصرارًا على مواصلة طريق المقاومة والدفاع عن نفسه بكل الوسائل، حتى التحرير والعودة".
يشار إلى أن سلطات الاحتلال تتبع ما تعرف بـ”سياسة العقاب الجماعي” ضد عائلات منفذي العمليات الفدائية عبر هدم منازلهم، في محاولة فاشلة للقضاء على المقاومة الفلسطينية.
وهدمت سلطات الاحتلال منذ اندلاع انتفاضة الأقصى في عام 2000 مئات المنازل لمنفّذي العمليّات الفدائيّة أو من تشتبه بهم القيام بذلك.