يواصل الأسيران الفلسطينيان، خليل عواودة (40 عامًا) من بلدة إذنا غرب الخليل، ورائد ريان (27 عامًا) من قرية "بيت دقو" شمال القدس، إضرابهما عن الطعام؛ رفضًا لاعتقالهما الإداري في سجون الاحتلال.

ويواجه المعتقل عواودة المضرب عن الطعام منذ 67 يومًا، وضعًا صحيًّا خطيرًا، نُقل على إثره من معتقل "الرملة" إلى مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي.

والمعتقل عواودة أب لأربع بنات، وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلته في 27 كانون الأول/ديسمبر الماضي، وحولته للاعتقال الإداري بدون أن توجه له أيّ اتهام، كما اعتقل سابقًا في معتقلات الاحتلال عدة مرات.

وفي سياق متصل، يواصل الأسير رائد ريان، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ31 على التوالي ؛ رفضًا لاعتقاله الإداري، حيث يعاني من تفاقم مستمر في وضعه الصحي في زنازين معتقل "عوفر"، وتواصل سلطات الاحتلال كذلك تعنُّتها ورفضها الاستجابة لمطلبه.

والأسير ريان المحتجز حاليًّا في سجن "عوفر"، اعتقلته قوات الاحتلال في 3 تشرين الآخِر/ نوفمبر الماضي، بعد مداهمة منزله واستجواب ساكنيه، حيث حوّلته للاعتقال الإداري 6 أشهر، إلّا أنّه وبعد قرب انتهاء مدة الاعتقال، تم تجديده إداريًّا 4 أشهر إضافية، ليُعلن بعدها إضرابه المفتوح عن الطعام.