أكدت هيئة إسناد الداخل المحتل، أن إغلاق الاحتلال ملف التحقيق في قتل الشهيد موسى حسونة في أيار/ مايو الماضي خلال هبة الكرامة، إمعان من حكومة الاحتلال في جرائمها بحق الأهالي في الداخل المحتل.
وقالت الهيئة في بيان صحفي مساء اليوم الأحد، "إن ما كشفه مركز عدالة حول تورط وزير الأمن الداخلي السابق في حكومة الاحتلال بالتدخل للتأثير في مسار التحقيق في الجريمة، يكشف الوجه الحقيقي للاحتلال"، داعيةً العالم الحر بمحاسبة الاحتلال على جرائمه.
وطالبت المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية في العالم بالضغط على الاحتلال لإعادة فتح ملف التحقيق، ومحاكمة المجرمين المتسببين في مقتله.
وأشارت إلى تضامنها مع أسرة الشهيد موسى حسونة في الذكرى السنوية لاستشهاده، مشددة على "أن الحقيقة لا يمكن أن تطمسها محاكم الاحتلال".
المصدر / فلسطين أون لاين