دعا نشطاء ومقدسيون اليوم الأربعاء، إلى ضرورة إحياء ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان في باحات المسجد الأقصى، إلى جانب المشاركة بكثافة في جمعة فجر عيد الانتصار.
وشدّد النشطاء على أهمية تكثيف الرباط بالمسجد الأقصى في هذه الأيام المباركة، لإحباط مخططات المستوطنين وجيش الاحتلال في الاعتداء على المقدسات الإسلامية.
وقال الباحث في شؤون القدس جمال عمرو، إنّ "إحياء الفجر العظيم في المسجد الأقصى يعتبر عبادة ورباط في المسجد".
وتابع عمرو: "رغم أنف الاحتلال الفلسطينيون سيأتون للمشاركة لأداء ليلة القدر وجمعة فجر الانتصار في المسجد الأقصى"، مُعتبرًا أنّ إحياء الفجر العظيم وليلة القدر وصلاة العيد مناسبات تحمل في طياتها أسمى آيات الثبات والرباط في الأقصى.
وذكر الباحث المقدسي أنّ إحياء الفجر العظيم في المسجد الأقصى، يُعدُّ انتصارًا للفلسطينيين، في ظلّ تزايد انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه.
وتوجّه اليوم الأربعاء الآلاف من المواطنين من مختلف المناطق الفلسطينية، إلى المسجد الأقصى المبارك لإحياء ليلة القدر.
وفرضت سلطات الاحتلال تضييقًا على المواطنين على حاجز بيت لحم، واشتكى المواطنون من التأخير وإعاقة الاحتلال لوصولهم لمدينة القدس.
وتحولت حملة "الفجر العظيم" إلى تظاهرة دينية سياسية أسبوعية في المسجد الأقصى، من خلال تسمية كلّ جمعة باسم مُعيّن يُشير إلى إحدى القضايا التي تُواجه الشارع المقدسي.
وانطلقت الحملة لأول مرة من المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل في نوفمبر 2020، لمواجهة المخاطر المُحدِقة بالمسجد واقتحام قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين المتكرر له، ومحاولات تهويده، وأداء الطقوس التلمودية فيه، ومن ثمّ انتقلت إلى المسجد الأقصى المبارك، حتى عمّت هذه الحملة بقية المدن الفلسطينية.