فلسطين أون لاين

الحية: من يطالبنا بالهدوء عليه أن يعيد لنا حقوقنا المسلوبة

...
د. خليل الحية

قال رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في حركة حماس د. خليل الحية، إن "من يطالبنا بالهدوء عليه أن يعيد لنا حقوقنا المسلوبة"، لافتا إلى أن "النفاق الغربي يبرز في رفضه لمقاومتنا ودعمه لأوكرانيا".

 

وأكد الحية في لقاء بثته قناة الأقصى الفضائية مساء اليوم الاثنين أن الاحتلال حاول خداع الوسطاء بزعمه عدم رغبته في التصعيد خلال رمضان.

وقال: "الاحتلال يحاول تثبيت وقائع جديدة في القدس وليس أمامنا سوى التصدي لمخططاته"، مشددا على أن "شعبنا ومقاومته أفشلوا مخططات ذبح القرابين داخل باحات الأقصى".

وتابع إن "استبسال المقدسيين وتهديدات المقاومة أجبرت الاحتلال على منع ذبح القرابين ومنع مسيرة الأعلام".

وأوضح الحية أن "الخشية من تكرار معركة سيف القدس أجبر الاحتلال على وقف عدوان المستوطنين على الأقصى".

وأشار الحية إلى أن كنيسة القيامة لم تسلم من عدوان الاحتلال المتواصل على مقدساتنا.

وتابع الحية إن "أهلنا في الداخل المحتل أعادوا التأكيد على فلسطينيتهم ورفضهم للاحتلال".

كما أشار الحية إلى أننا "نقاوم الاحتلال باستراتيجية موحدة تفشل محاولات الاستفراد بأي ساحة فلسطينية".

وقال إن "حراكنا الدائم في كل الجبهات والميادين يكبل الاحتلال ويضعفه"، لافتا إلى أن هناك حراكا دبلوماسيا كان حاضرا في ميدان مواجهة عدوان الاحتلال على المسجد الأقصى.

وفي ما يتعلق بالأسرى داخل سجون الاحتلال، قال الحية إنهم "يتجرعون العذابات ومن حقهم علينا العمل للإفراج عنهم".

وفي سياق حديثه، ذكر الحية أن الضفة المحتلة تثور وتغلي "ونحن حريصون على إيجاد بيئة مقاومة على أرضها"، مؤكدا أن "شعبنا في مقاومة الاحتلال متوحد ومتماسك، ولن يفلح الاحتلال في تقسيمه".

وأكد أن "مشروع التسوية فشل تماما وعلى السلطة العودة إلى خيارات شعبها".

وأضاف: "نقول للسلطة عودوا إلى أحضان شعبكم على أساس خيار المقاومة"، لافتا إلى أن "الثوار يقاومون الاحتلال في جنين وفي كل مكان والسلطة تعتقلهم".

وتابع عضو المكتب السياسي لحركة حماس: "مشروعنا إنهاء الاحتلال ونستخدم كل علاقاتنا لتحقيق هذا الهدف".

 

المصدر / فلسطين أون لاين