توفي مواطن فلسطيني، فجر الإثنين، متأثرا بجراح خطيرة أصيب بها جراء جريمة إطلاق نار في بلدة طوبا الزنغرية بالداخل المحتل.
وحسب موقع (عرب 48) المعني بأخبار فلسطينيي الداخل، فإن الضحية هو سمير عمر، في الخمسينيات من عمره، وهو أحد أقرباء رئيس مجلس محلي طوبا الزنغرية.
وأشارت إلى أن الضحية كان قد تعرض لإطلاق نار داخل شاحنة خلال توجهه إلى عمله.
وأفاد الناطق بلسان "نجمة داود الحمراء" الإسرائيلية، بأن "مركز الاستعلامات 101 تلقى بلاغًا، الساعة 5:00، حول إصابة شخص في حادث عنف بطوبا الزنغرية، ولم يكن أمام الطاقم الطبي سوى إقرار وفاته في المكان".
وفتحت شرطة الاحتلال ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة التي لم تعرف خلفيتها بعد؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.
وتواصلت أعمال العنف والجريمة في العديد من بلدات الداخل الفلسطيني المحتل، على الرغم من التواجد المكثف للشرطة في بعض المناطق التي شهدت شجارات وتوترات وجرائم قتل، في الآونة الأخيرة.
ويستدل من المعطيات المتوفرة أن عدد ضحايا جرائم القتل في البلدات العربية، لا يشمل ضحايا الجرائم في هضبة الجولان العربي السوري والقدس المحتلتين، منذ مطلع العام 2022 الجاري ولغاية الآن، بلغ 24 قتيلا.