أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان أنّ استمرار أجهزة السلطة في الضفة الغربية في اعتقالاتها السياسية ضد النشطاء والمحررين والنقابيين "لا يخدم القضية الفلسطينية".
وأوضح عدنان في تصريح لصحيفة "فلسطين"، أمس، أنّ هذه الاعتقالات والملاحقات الأمنية التي تُنفّذها أجهزة السلطة تُؤثّر سلبيًّا في حجم التعاطف الدولي والعربي والإسلامي مع القضية الفلسطينية.
وقال: "إنه من المؤسف أن نرى هذه الأفعال من أبناء جلدتنا.. الاعتقالات السياسية كانت وما زالت مصلحة احتلالية بحتة لا تخدم شعبنا".
وأضاف: "المعتقلون السياسيون ليسوا معتقلين جنائيين، بل هم مناضلون أفنوا زهرات شبابهم داخل سجون الاحتلال"، مؤكّدًا أنّ الواجب الوطني يتطلّب "تكريمهم وليس اعتقالهم وملاحقتهم".
وحثّ السلطة على وقف الاعتقالات السياسية التي تُمارسها بحقّ أبناء شعبنا ومقاومته في الضفة المحتلة، والسماح للمقاومين بمواجهة جرائم وغطرسة الاحتلال الذي يستبيح الأرض والمقدسات والدماء.
ودعا القيادي في الجهاد السلطة لإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين في الضفة المحتلة قبيل عيد الفطر المبارك.
وفي سياق متصل أشاد بدور المرابطين في المسجد الأقصى وتصدّيهم لمخططات الاحتلال ومستوطنيه.
وقال إنّ "الدفاع الأكبر والأعظم هو داخل ساحات المسجد الأقصى الذي دافع عنه أبناء شعبنا ليُثبتوا صوابية بداية رد المقاومة وحقّ شعبنا بالدفاع عن المسجد الأقصى المبارك".
وأكد عدنان أنّ "كلّ فعلٍ في الضفة هو فعل مقاوم عنوانه الأول القدس والأقصى والمقدسات".