صدرت حديثًا في بيروت عن الدار العربية للعلوم، وتصدر لاحقًا عن دار طباق في رام الله في فلسطين، ودار مكتبة تنمية في القاهرة، رواية "طفولتي حتى الآن" للروائي والشاعر الفلسطيني إبراهيم نصر الله.
وجاء في مستهلها: "الآن أستطيع أن أقول: لسنا بحاجةٍ لإنسان نشيـخُ معه، بقدر ما نحن بحاجة لإنسانٍ نبقى معه أطفالًا".
وكتب الناشر على غلاف الرواية: "رواية حبٍّ فلسطينيٍّ مختلفٍ، عابرٍ للفقر والقهر والحروب الصغيرة والكبيرة. وبقدر ما تحتضنُ سيرةَ ساردها وشخصيّاتها، على مدى ستّين عامًا، فإنها تحتضنُ سيرة شعبٍ. وبقدر ما هي سيرة للمكان الحاضر، المخيم، فإنّها سيرة للمكان الغائب، فلسطين.
سرديّة شتاتٍ، وسرديّة الإنسان وقدرته على أن يلمّ شتات نفسه، في واقع صعبٍ مميتٍ ومُحاصَر، كما هي سرديّة التعلّق بالجمال، وكفاح الرّوح من أجل التمسّك بهذا الجمال، بكل أشكاله؛ الجمال الذي تحتضنه عيون البراءة المشرعة على اتّساعها في موازاة واقع يتضاعف تشوّهه. رواية مغناطيس، بها جاذبية تشدّك إلى الأعلى، للتّحليق فوق المخيّم، فوق الانتكاسات، وفوق الموتِ... رواية حياةٍ".