فلسطين أون لاين

هتافات في أم الفحم تأييداً للضيف وأبو عبيدة

إصابات واعتقالات بمواجهات مع الاحتلال في الضفة والداخل المحتل

...
جانب من التظاهرة في أم الفحم نصرةً للمسجد الأقصى

اندلعت مواجهات، مساء الجمعة، في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والداخل المحتل، أصيب خلالها عشرات المواطنين واعتقل عدد آخر.

ففي رام الله، أصيب عشرات الأطفال بالاختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز السام خلال اقتحام قرية رأس كركر غرب المدينة.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال استهدفت بشكل مباشر أمسية ترفيهية، نظمت في ساحة مدرسة الإناث، كما استهدفت المنازل المحيطة.

وفي جنين، اندلعت مواجهات في قرية عربونة شمال شرق المدينة بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة العديد من المواطنين بحالات اختناق.

واعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر أحمد سعيد السعدي من مخيم جنين أثناء تواجده بالقرب من قرية عربونة وبلدة دير غزالة قضاء جنين.

كما اعتقلت الشابين توفيق سمير وخالد رياض عيسة، من بلدة صانور جنوب جنين، أثناء مرورهما على حاجز عسكري في الأغوار.

واندلعت مواجهات على مدخل بيت أمر شمال الخليل، تخللها إطلاق وابل من الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز السام، ما أدى لإصابة شاب بالرصاص بالكتف، وآخرين بالاختناق بالغاز السام.

واعتدى عشرات المستوطنين بالحجارة على المواطنين والمحال التجارية في شارع الشلالة وساحة البلدية القديم بحماية قوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت صوب المواطنين، وأجبرتهم على مغادرة المنطقة.

واعتقلت قوات الاحتلال الشابين محمد سعدي ادريس، ومحمد عارف جابر من شارع الشلالة وسط الخليل.

كذلك اندلعت مواجهات في بلدة الرام شمال القدس، وتصدى خلالها الشبان لاعتداءات الاحتلال بالحجارة والمفرقعات النارية.

وفي مدينة أم الفحم بالداخل الفلسطيني المحتل، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، بعد خروج مسيرة حاشدة نصرة للمسجد الأقصى ومنددة بالعدوان على المسجد.

وردد المشاركون في المسيرة هتافات لقائد أركان المقاومة محمد الضيف وللناطق باسم كتائب القسام "أبو عبيدة"، وأخرى تندد باعتداءات الاحتلال المتصاعدة في القدس والمسجد الأقصى.

وكان قد دعا الحراك الفحماوي الموحّد واللجنة الشعبية في المدينة إلى المشاركة في المسيرة التي انطلقت من مسجد أبو عبيدة بعد صلاتي العشاء والتراويح.

المصدر / فلسطين أون لاين