فلسطين أون لاين

خشية التورُّط مع غزة.. الاحتلال "قمع" المتطرف "بن غفير"

...

كشفت وسائل إعلامية عبرية، أنّ قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأربعاء، منع عضو برلمان الاحتلال (الكنيست) إيتمار بن غفير، من الوصول إلى باب العامود في مدينة القدس المحتلة، بعد تحذيرات من مسؤولي المخابرات، أنّ ذلك قد يؤدي إلى "حرب ثانية مع غزة".

وأفادت القناة 12 العبرية، اليوم الخميس، أنه "خلال المشاورات (الأمنية) حثّ جهاز الشاباك رئيس (الحكومة) نفتالي بينيت على منع النائب اليميني المتطرف من دخول المنطقة، واصفًا إيّاه بالمُفجّر لمزيد من التوترات".

وأكدت - وفق معلومات صرّح بها مصدر خاص- أنّ "تصرفات بن غفير، المثيرة للجدل، تصبُّ في مصلحة حماس، بعد أن قالت الحركة في وقت سابق من إنها وضعت إصبعها على الزناد قبل مسيرة الأعلام، وذلك قد يؤدي إلى عملية حارس الجدران 2".

وفي العام الماضي، نظّم الآلاف من المتطرفين اليهود المسيرة، التي يحملون خلالها أعلام الاحتلال، واقتحموا منطقة باب العامود، أحد أبواب البلدة القديمة في مدينة القدس الشرقية المحتلة، مُردّدين هتاف (الموت للعرب)، قبل أن يتوجّهوا نحو حائط البراق.

وتسبّب ذلك باندلاع مواجهة عسكرية بين الاحتلال والفصائل الفلسطينية في غزة، أطلق عليها  الاحتلال اسم  "حارس الجدران"، بينما أطلقت الفصائل الفلسطينية عليها "سيف القدس"، واستمرت 11 يومًا.

ومنذ خمسة أيام، تسود حالة من التوتر في القدس وساحات الأقصى، في ظلّ اقتحامات يومية ودعوات مستوطنين و"جماعات الهيكل" المتطرفة لمواصلة اقتحام المسجد، تزامنًا مع أسبوع (الفصح اليهودي) الذي ينتهي مساء اليوم.

المصدر / فلسطين أون لاين