فلسطين أون لاين

خاص البسيوني: أزمة ارتفاع أسعار الدواجن بغزة أوشكت على الانتهاء

...
غزة/ رامي رمانة:

أعلن المتحدث باسم وزارة الزراعة، أدهم البسيوني، أن أزمة ارتفاع أسعار الدواجن في أسواق قطاع غزة أوشكت على الانتهاء.

وقال البسيوني لصحيفة "فلسطين" أمس: "إن أسعار الدواجن في قطاع غزة تتجه نحو الاستقرار مع عودة خطوط الإنتاج إلى عملها الطبيعي، إذ يمكن التأكيد أننا في نهاية الأزمة، وأن ما حدث من ارتفاع أمر خارج عن إرادتنا بسبب ندرة إدخالات البيض المخصب من المصادر الموردة".

وأضاف البسيوني: "إن الإجراءات التي اتخذتها الوزارة للتعامل مع الأزمة كان لها الدور الرئيس في عملية إعادة الاتزان لقطاع تربية الدواجن، منها تسهيل إدخالات الدجاج المبرد والمجمد لقطاع غزة، وتعزيز الفقاسات والمفرخات بالبيض المخصب المستورد، إلى جانب إجراءات ضبط التداول بطرح كل ما هو صالح من إنتاج الدجاج للتسويق ومتابعة ذلك من خلال طواقم وزارة الزراعة العاملة بالميدان بالتعاون مع طواقم وزارتي الاقتصاد والداخلية".

وأشار البسيوني إلى أن وزارة الزراعة لا تضع قيودًا على أي جهة تورد الدجاج المجمد والمبرد لقطاع غزة شريطة مطابقة المورد لمواصفات الجودة ومعايير الصحة العامة.

من جهته، أكد أمين سر الجمعية الزراعية النقابية للفقاسات والدواجن والأعلاف سمير المصري، عودةَ أسعار بيع الدواجن في قطاع غزة للانخفاض التدريجي، وهو ما خلق حالة من التوازن في السعر في السوق المحلي بين الأطراف ذات العلاقة المستهلك والمربي والبائع.

وذكر المصري لصحيفة "فلسطين" أن تدخل الجهات الرسمية من وزارة الزراعة والاقتصاد والداخلية في قطاع غزة أسهم في تطويق الأزمة، وسرعة إيجاد بدائل لإمداد السوق باحتياجه من الدجاج في الشهر الفضيل.

وأكد المصري أن انتشار مرض إنفلونزا الطيور عند الدول المصدرة للبيض المخصب بما في ذلك الاحتلال الإسرائيلي هو السبب الرئيس في نقص كميات الدواجن في السوق المحلي.

وأوضح المصري أن كمية البيض المخصب الموردة لقطاع غزة في الأسبوعين الأولين من شهر فبراير الماضي لم تتعدَّ (850) ألف بيضة فقس، ثم بدأت الكميات بالزيادة بعد منتصف الشهر حتى وصلت إلى نحو (2) مليون بيضة في نهاية الشهر، لكن هذه الكمية وإن طرأ عليها زيادة غير كافية لأنها مخصصة لإنتاج الدجاج في شهر رمضان والذي يحتاج إلى (4-5) مليون بيضة فقس.

وأشار المصري إلى أن كيلو الدجاج الحي يُسجل سعر بيعه للمستهلك اليوم (13) شيقلًا.

وختم المصري حديثه بطمأنة المستهلكين بالقول: "لا داعي للقلق حول الأمن الغذائي في قطاع غزة إذ إن الدواجن الحية متوفرة في السوق الحلي، كما أن الكميات الموردة من الدواجن المبردة والمجمدة وأجزاء الدواجن ساهمت في تغطية العجز بسبب جهود الجهات الرسمية وتعاون المربين والتجار”. 

وحسب إحصائية حديثة صادرة عن وزارة الزراعة، تبلغ حظائر الدجاج اللاحم في قطاع غزة (1640) حظيرة، والدجاج البياض (286) حظيرة، والحبش (284) حظيرة.