فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

في ظلِّ حرب الإبادة.. فدائيُّ الشَّاطئيَّة بغزَّة مهدَّد بالغياب عن تصفيات كأس العالم

بيت لاهيا... الدِّفاع المدنيُّ: مناشدات عن وجود أحياء تحت أنقاض منازل ومباني مدمِّرة

هناوي لـ "فلسطين أون لاين": المجازر الإسرائيليَّة بشمال غزَّة "عمليَّة منظَّمة لطرد الفلسطينيِّين"

الإبادة في يومها الـ 396.. مجزرةٌ دامية في بيت لاهيا وقصفٌ مُتواصل على المُحافظة الوسطى

كشف جديد بأسماء مستفيدي الغاز بخانيونس والوسطى لـ 7-8 نوفمبر

"أزمة ثقة".. نتنياهو يعلن رسميًا إقالة يوآف غالانت من منصبه.. ما دلالة التوقيت؟

فضيحة جديدة... صحيفة عبريَّة: كيف عاد 4000 عنصر من حماس إلى الحياة في الأشهر الماضية؟

تحقيق لوكالة أمريكية: (إسرائيل) لم تقدِّم أدلَّة على وجود حماس في مستشفيات غزَّة

نوَّاب أمريكيُّون: إشراك قوَّات بلادنا في الصِّراعات (الإسرائيليَّة) انتهاك للقانون

خرق أمنيّ جديد بـ "زيكيم".. "رجل بزيّ مدنيّ" يقتحم قاعدةً عسكريَّةً (إسرائيليَّةً) شمال غزَّة

من نوادر "أبا الغصن"

...
قصص ونوادر

عن أبي الحسن قال: قال رجلٌ لجحا سمعتُ من دارِكم صراخاً، قال: سَقَط قميصي من فوق!، قال: وإذا سقط من فوق؟ قال: يا أحمق لو كنتُ فيه أليس كنتُ قد وقعت معه!

ومات رجلٌ له؛ فأرسل إلى الحفَّار ليحفر له، فجرى بينهما لجاج في أُجرة الحفر، فمضى جُحا إلى السُّوق واشترى خشبة بدرهمين، وجاء بها فسئل عنها، فقال: إن الحفَّار لا يحفر بأقل من خمسة دراهم وقد اشترينا هذه الخشبة بدرهمين لنصلِبه عليها ونربح ثلاثة الدراهم ويستريح من ضغطة القبر ومسألة منكر ونكير.

وحُكِي يوماً أن جُحا تبخَّرَ يوماً، فاحترقت ثيابه فغضب وقال: والله لا تبخَّرتُ يوماً إلا عرياناً.

وهبَّت يوماً ريح شديدة فأقبل النَّاس يدعون الله ويتوبون، فصاح جحا: يا قوم لا تعجلوا بالتوبة، وإنمَّا هي زوبعة وتسكُن.

(2)

ومن نوادر جحا أنه اشترى يوماً دقيقاً وحمله على حمَّال، فهرب الأخير بالدَّقيق، فلمَّا كان بعد أيام رآه جُحا فاستَتَر منه، فقيل له: ما لَكَ فعلتَ كذا؟، فقال: أخافُ أن يطلب مني كراه (إجرة النقل).

ووجهه أبوه ليشتري رأساً مشوياً فاشتراه وجَلَسَ في الطَّريق، فأكل عينيه وأذنيه ولسانه ودماغه، وحمل باقيه إلى أبيه، فقال له: ويحك ما هذا؟ فقال: هو الرَّأس الذي طلبته، قال: فأين عيناه؟ قال: قد كان أعمى، قال: فأين أذناه؟ قال: قد كان أصم، قال: فأين لِسانه؟ قال: قد كان أخرَس، قال: فأين دماغه؟، قال: قد كان أقرع، قال: ويحك ردَّه وخُذ بدله، قال: باعه صاحبه بالبراءة من كُلِّ عيب.

وحُكِيَ أن جُحا دَفَنَ دراهم في صحراء وجعل علامتها سحابة تُظِلّها، ومات أبوه، فقيل له: اذهب واشترِ الكَفَن، فقال: أخاف أن اشتري الكفن فتفوتني الصلاة عليه.