فلسطين أون لاين

دعا لإفشال مخطط المستوطنين المرتقب

النائب زعارير: تكثيف الرباط في الأقصى ضرورة ملحة لحمايته من التهويد

...

دعا النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني باسم زعارير أبناء شعبنا لتكثيف شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك والمسجد الإبراهيمي للصلاة والاعتكاف طيلة أيام شهر رمضان الفضيل.

 

وشدد زعارير على أن الرباط في الأقصى ضرورة ملحة لتجسيد انتماء شعبنا لمقدساته وللحيلولة دون اقتحام المستوطنين للمسجد والعبث فيه.

 

وأكد أن كل الفلسطينيين من الضفة والداخل المحتل مطالبون بتكثيف تواجدهم فيه طيلة شهر رمضان.

 

وأشار زعارير إلى أن الاحتلال يواصل اعتداءاته على المقدسات الفلسطينية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك والمسجد الإبراهيمي.

 

ولفت زعارير إلى أن الاحتلال عازم على اقتحام المسجد الأقصى في الأيام القادمة بحشود كبيرة، في الوقت الذي تقوم فيه سلطات الاحتلال بمنع الفلسطينيين من الوصول إليه واعتقال النشطاء والمرابطين وملاحقتهم، ضمن خطة ممنهجة وتحضيرات لاقتحامه من قبل المستوطنين.

 

وأوضح أن الاحتلال يسعى لتنفيذ خطة التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، بعد أن رسخ هذه الخطة الخبيثة بحق المسجد الابراهيمي.

 

ويأتي هذا التصعيد بعد أن أعلنت "جماعات الهيكل" المزعوم نيتها إدخال "قربان الفصح" إلى الأقصى ونشرت إعلاناً بمكافأة مالية لمن يتمكن من إدخاله إلى المسجد يوم الجمعة القادم 14 رمضان.

 

ونشرت هذه الجماعات على مختلف منصاتها إعلاناً يدعو المستوطنين إلى المبادرة الفردية لتقديم "قربان الفصح" في المسجد الأقصى، واعدة من يتمكن من ذلك بمكافأة مالية.

 

وكانت جماعات الهيكل قد نفذت محاكاة لتقديم القربان ملاصقة للسور الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك، إلا أن معظم حاخاماتها ونشطائها قد باتوا مقتنعين بأن الوقت قد حان لتقديم القربان في الأقصى بعد المسيرة الطويلة من المحاولة عبر المحكمة منذ 2010، والإحياء العملي لطقوس القربان في عدة أماكن حول الأقصى منذ 2014.

 

وحذرت فصائل المقاومة الفلسطينية، الاحتلال والمستوطنين من اقتحام وتدنيس الأقصى وذبح القرابين، مؤكدة أن قيادة العدو تتحمل المسؤولية كاملة عن تداعيات هذه الخطوة التهويدية الخطيرة.

 

 وشددت الفصائل على أن المعركة مع الاحتلال مفتوحة وشاملة في كل ساحات فلسطين، ولن تستطيع آلة البطش والإجرام الصهيونية أن تثنى عزيمةَ شعبِنا بالمضي على نهج المقاومة كخيارِ وحيد للتحرير والعودة.

المصدر / فلسطين أون لاين