دان مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق-غزة، عمليات الإعدام ضد المدنيين الفلسطينيين وذلك من خلال الحواجز التي يقيمها الاحتلال أو خلال عمليات الاقتحام للمخيمات والبلدات الفلسطينية وتهديد الآمنين.
وقتلت قوات الاحتلال يوم أمس الأحد الموافق 10إبريل/نيسان2022م، 4 فلسطينيين من بينهم سيدتان وهم "غادة سباتين35عامًا، والفتاة مها كاظم الزعتري24عامًا، ومحمد علي غنيم21عامًا، والفتى محمد حسين زكارنة 17عامًا"، بصورة تنتهك فيهم حق الحياة بدم بارد وتظهر سياسة العنف الذي يمارسه الاحتلال ضد المدنيين.
وقال المركز إنه وفقا لمتابعته فإن جرائم الإعدام والقتل الميداني التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين لمجرد الاشتباه بهم ودون أن يشكلوا خطرا حقيقيا، تنتهك حقهم في الحياة، وتضاف إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد الفلسطينيين على مدار احتلاله للأرض، كما وتأتي هذه الجريمة بالتزامن مع ارتفاع في ضحايا عمليات القتل، حيث قتلت قوات الاحتلال منذ بداية العام الجاري 2022م، "32" مواطنا فلسطينيا بحجج وذرائع واهية.
وأضاف: جرائم القتل والممارسات العنصرية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، تأتي ترجمة فعلية للقوانين العنصرية التي شرعها الاحتلال لقتل الفلسطينيين، والتي بدورها تشكل جريمة وفقا لميثاق روما واتفاقية جنيف الرابعة، كما وتعتبر مخالفة واضحة للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وانتهاك واضح لحقوق الفلسطينيين المكفولة في القانون الدولي والقرارات الدولية.
وطالب المركز المجتمع الدولي بالتدخل لوقف جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين ومحاسبة الاحتلال على جرائمه التي يرتكبها، والضغط عليه لوقف ممارساته العنصرية، والعمل الجاد من أجل توفير الحماية للفلسطينيين، ووقف هذه الاعتداءات.