أعلنت سلطات الاحتلال حالة التأهب إلى أقصى درجة في الداخل الفلسطيني المحتل، عقب عملية (تل أبيب) البطولية التي أسفرت عن مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة 16 آخرين، واستشهاد منفذها، رعد فتحي حازم (29 عاما) من مخيم جنين.

وعقد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، صباح اليوم، مداولات لتقييم الوضع بعد عملية (تل أبيب)، وأوعز بـ"إبقاء حاجز الجلمة مغلقا حتى إشعار آخر بهدف تقييد امكانية الحركة من مدينة جنين وإليها".

وشارك في هذه المداولات وزيرا أمن الاحتلال ورئيس حرب جيش الإسرائيلي ورئيس الشاباك والمفتش العام للشرطة ورئيس مجلس الأمن القومي والسكرتير العسكري لرئيس حكومة لاحتلال ومسؤولون كبار آخرون.

وقال بينيت، في بيان سابق، إنه "نتخذ أقصى درجات التأهب"، في (تل أبيب) وفي كل أنحاء فلسطين المحتلة، تحسبا من وقوع أحداث أخرى وتنفيذ عمليات تحاكي هذه العملية.

وأشار المفتش العام لشرطة الاحتلال، يعقوب شبتاي، إلى أنه "بعد ساعات طويلة من أنشطة شرطته والشاباك والجيش الإسرائيلي، نجحنا هذا الصباح بتعاون عملياتي ومخابراتي في إغلاق الدائرة وتصفية المخرب بتبادل إطلاق نار".

وأضاف شبتاي أن "أجهزة الأمن تواصل الانتشار بأقصى درجة في جميع المناطق والألوية، وبضمن ذلك حراسة صلوات يوم الجمعة الأولى من رمضان".