شارك عشرات الشبان الفلسطينيين من قطاع غزة، اليوم الخميس، في وقفة تضامنية مع أهالي الداخل المحتل عام 48 والضفة الغربية والقدس.
ورفع المشاركون في الوقفة، التي نظمتها الأطر والاتحادات الشبابية، غربي مدينة غزة، الأعلام الفلسطينية واللافتات المؤيدة للتحرير والعودة.
وأحرق الشبان أعلام دولة الاحتلال وصور لمسؤوليه.
وشددوا على أن الوقفة جاءت لتعزيز وحدة الأرض والشعب والمصير، وتمسك الشعب الفلسطيني ببرنامج المقاومة والمواجهة، في ظل استمرار وتصاعد جرائم الاحتلال المتواصلة وحملة الاعتقالات المسعورة، بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل.
ونددوا بـ"صمت العالم الغربي، الذي ينحاز للاحتلال وجرائمه، ويتغاضى عن الجرائم المستمرة التي يمارسها تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته الإنسانية والسياسية العادلة".
واعتبر المشاركون ازدياد موجة التطبيع العربي مع الاحتلال وتنكر الأنظمة العربية لحقوق جماهير وأبناء الشعب الفلسطيني رسالة واضحة أن العالم منحاز بشكل كامل إلى المجرم على حساب الضحية، وأنه يمارس ازدواجية المعايير وسياسة الكيل بمكيالين.