قال النائب المبعد عن مدينة القدس المحتلة محمد أبو طير إن إغلاق المسجد الأقصى والبلدة القديمة من الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثاني على التوالي ليس له أي مبرر، ويأتي ضمن سياسة الاحتلال الرامية لترتيب أوراقه وفرض وقائع جديدة على الأقصى والمقدسيين.
وأكد أبو طير في تصريح له اليوم أنه من الواجب التصدي لقرارات الاحتلال وعدم الرضوخ لها، مشيرًا إلى أن ما يجري في الأقصى من تفتيش وتخريب يستوجب وقفة جادة من الأمة العربية والإسلامية ومن شعبنا خصوصًا.
وأوضح أن "صمت المستوى الرسمي على ما يحدث في الأقصى اليوم أمر غير مقبول، وكان الأولى من إدانة عملية الأمس العمل على وقف ما يجري اليوم من انتهاكات صارخة بحق الأقصى والمقدسيين".
وبين أن الأقصى بما له من حب في وجدان الأمة سيبقى الضمير الحي لها، وأن شعوب الأمة لن ترضى الرضوخ والذل لقرارات الاحتلال وانتهاكاته.
وطالب أبو طير بضرورة التحرك الشعبي والرسمي على كافة الأصعدة لوقف إجراءات الاحتلال الحالية في القدس والأقصى، والتخلص من كل تبعاتها.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق المسجد الأقصى في وجه المصلين والعاملين بداخله، وكذلك إغلاق مدينة القدس المحتلة وأزقتها لليوم الثاني على التوالي.
ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس المصلين من الدخول إلى المسجد الأقصى أو رفع أذان الجمعة وأداء الصلاة فيه بذريعة تنفيذ عملية فدائية في محيطه.
وكان ثلاثة شبان فلسطينيين من عائلة "جبارين" من أم الفحم بالداخل المحتل نفذوا عملية فدائية في البلدة القديمة بالقدس فقتلوا جنديين إسرائيليين واستشهدوا خلال اشتباك مسلح داخل ساحات المسجد الأقصى أمس