فلسطين أون لاين

تقرير أزمة غاز كبيرة في الخليل بسبب ديون "السلطة" المتراكمة

...
صورة أرشيفية
الخليل-غزة/ محمد حجازي:

اشتكت مئات الأسر في محافظة الخليل من وجود أزمة غاز خانقة بالمحافظة؛ ما اضطر بعضهم لشراء أنابيب جديدة لتلبية احتياجاتهم المنزلية.

وحمّل صاحب محطة "حمزة شاهين لتعبئة الغاز" أيمن شاهين، السلطة الفلسطينية وحكومتها في رام الله المسؤولية الكاملة عن أزمة الغاز الكبيرة في مدينة الخليل.

وأضاف شاهين في مقطع فيديو متداول عبر منصات التواصل الاجتماعي، أن السبب في أزمة الغاز هو امتناع السلطة عن دفع المستحقات المالية المتراكمة عليها للشركات الإسرائيلية.

وأوضح أن حكومة رام الله تقوم بجباية المال من التجار وأصحاب شركات البترول والمحروقات أولاً بأول، موضحاً أن شركته لا يوجد عليها أي مبالغ مالية.

وبين شاهين أن شركته تعد من أكبر الشركات الفلسطينية في الضفة الغربية وتخدم المواطنين منذ عشرات السنين، ولم يسجل عليها أي ملاحظات أو تقصير في خدمة الفلسطينيين.

وفي السياق قال الناشط الشبابي رامي الجنيدي: إن محافظة الخليل تعاني منذ أيام أزمة خانقة في كميات "غاز الطهي" الواردة للمحطات في المدينة؛ ما اضطر بعض المواطنين إلى شراء أنابيب جديدة لتلبية احتياجاتهم المنزلية.

وأشار الجنيدي إلى أن حكومة رام الله تضخ الغاز والبترول في مدينتي رام الله وبيت لحم، ومن ثم توزّع الحصص المتبقية للمحافظات الأخرى، لافتاً إلى وجود عجز في ضخ كميات الغاز الواردة من الشركات الإسرائيلية بسبب عدم دفع السلطة المستحقات.

وكانت حكومة الاحتلال في 17 شباط/ فبراير من العام الماضي، اقتطعت مبالغ مالية من أموال المقاصة الشهرية فاقت 100 مليون شيقل، واحتجزت ما يفوق 2 مليار شيقل، ما أدى إلى أزمة كبيرة لدى السلطة واضطرارها إلى الحصول على قروض مالية من الاحتلال.