قال المحامي الفلسطيني خالد زبارقة، إن هدف الاحتلال الإسرائيلي من وراء حملات الاعتقالات في صفوف فلسطينيي الداخل المحتل، هو إخضاع الشباب الفلسطيني وكسر معنوياتهم.
وأكد زبارقة في تصريح لصحيفة "فلسطين"، أن عمليات الاعتقال أصبحت إحدى أدوات القمع التي يستعملها الاحتلال الإسرائيلي لممارسة الغطرسة ومحاولة إخضاع الفلسطينيين في أماكن وجودهم لسياساته وإرادته.
وتابع: "الاحتلال الإسرائيلي لا يبحث عن الحقيقة لأن الأصل في التحقيقات أن توصل إلى الحقيقة، وهو يسعى إلى نزع الروح المعنوية العالية التي يتمتع فيها الشعب الفلسطيني خاصة في هذه الأيام من شهر رمضان".
وأكد زبارقة أن الفئة المستهدفة بالأساس من عمليات الاعتقال هي فئة الشباب، وأصحاب التأثير في الرأي العام، والجيل الصغير أيضًا، ومحاولة إخضاعهم وإخافتهم وتهديديهم من خلال أساليب مخابرات الاحتلال المختلفة.
وفي سياقٍ متصل، أصدرت أجهزة أمن الاحتلال أوامر اعتقال إدارية بحق 6 فلسطينيين من مدينة القدس بتهمة "التماهي مع تنظيم الدولة"، وذلك بعد حملة اعتقالات شنتها في أراضي الـ48.
وزعمت تقديرات أمن الاحتلال أن نحو 200 من فلسطينيي الـ 48 يتماهون ويؤيدون "تنظيم الدولة"، وأن 20 منهم تم تشخيصهم وتعريفهم أنهم يشكلون خطرًا، وقد يشاركون في تنفيذ عمليات داخل دولة الاحتلال، بحسب ما أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، أمس.