قالت لطيفة أبو حميد إن ابنها الأسير ناصر (49 عاما) المصاب بمرض السرطان يواجه أوضاعًا صحية صعبة جدًا، وأن مضاعفات ملحوظة طرأت على حالته.
وأفادت والدة الأسير في حديث خصت به صحيفة "فلسطين"، بأن نجلها خضع لعملية استئصال للورم السرطاني في الرئة اليسرى الأسبوع الماضي، ورغم ذلك أظهرت الصور الطبية عودة السرطان إلى رئته.
وذكرت أن صورة جديدة ستظهر نتائجها يوم الأربعاء لتحديد خطة العلاج المناسبة لحالته.
وأوضحت أن "ناصر" يعاني من دوار مستمر وعدم القدرة على تناول الطعام، ويواجه صعوبة في تذكر الأشياء والمعلومات.
وخضع ناصر في 9 أكتوبر العام الماضي، لعملية جراحية من أجل استئصال ورم سرطاني، لكن حالته الصحية تدهورت ودخل على إثرها في غيبوبة، وعقب استفاقته نقلته إدارة السجون من "مستشفى برزلاي" إلى "عيادة سجن الرملة".
وأشارت الوالدة إلى أن نجلها ما زال يعاني من آلام حادة في منطقة الصدر (مكان العملية التي أجريت له بسبب وجود التهاب على غشاء الرئة)، ولا يزال يفقد الشهية، وعدم القدرة على المشي إلا بواسطة كرسي متحرك.
وبسبب تردي الحالة الصحية للأسير ناصر نقلت إدارة السجون شقيقه محمد من سجن "عسقلان" لـ"عيادة سجن الرملة"، وفق الأم، التي أكدت أن ابنها بحاجة مستمرة لرعاية صحية شاملة.
وأبو حميد من مخيم الأمعري بمدينة رام الله، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن سبعة مؤبدات و50 عامًا، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة، وكان منزل العائلة تعرض للهدم عدة مرات، وحرمت والدتهم من زيارتهم لعدة سنوات.