أكد عضو اللجنة المركزيّة العامة للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين هاني الثوابتة، أنّ جرائم الاحتلال بحقّ أهلنا في الضفة و القدس وكلّ الأرض الفلسطينيّة تحتاج إلى ردعٍ في ظلّ إدارة الاحتلال الظهر لكلّ المجتمع الدولي وقوانينه.
قال الثوابتة في تصريح لقناة "الميادين"، اليوم الأحد :"ليس أمام الشعب الفلسطيني سوى المقاومة، والمقاومة الفلسطينيّة لديها استراتيجيّة وتكتيكات، وفي الجولة السابقة جولة "سيف القدس" لقّنت العدو درسًا مؤلمًا عندما ظنّ أنّ باستطاعته الاستفراد بأبناء شعبنا في حيّ الشيخ جراح".
وبيّن أنّ "بيان الفصائل المشترك الذي صدر اليوم يؤكّد أنّنا لن نسمح لهذا الاحتلال بأن يستفرد بأي مدينةٍ فلسطينيّة، وأمام هذا العدوان المتواصل على الأرض الفلسطينيّة في ظلّ الصمت الدولي فإنّ مقاومة شعبنا هي الكفيلة بردع الاحتلال الذي فشلت كل ممارساته من اغتيال واعتقال واستيطان وتهويد أمام إرادة شعبنا ومقاومته الباسلة".
وأشار القيادي الفلسطيني، إلى أنّ "الاستراتيجيّة اليوم هي الدفاع عن كلّ أبناء شعبنا الفلسطيني في كافّة المناطق، ونحن ننطلق من القناعة التي تقول أنّ الاحتلال يجب أن يدفع الثمن بشكلٍٍ يومي، وخيار المقاومة هو الأنجع في رفع كلفة هذا الاحتلال وتدفيعه ثمن جرائمه بحقّ شعبنا الفلسطيني، وهذا يتطلّب استراتيجيّة فلسطينيّة تستند إلى برنامجٍ وطنيٍ كفاحيٍّ جامعٍ وفاعل لإدامة الصراع مع هذا العدو".
وشدّد الثوابتة على أنّ "هذا البرنامج الوطني الجامع يتحقّق عندما ترفع القيادة الفلسطينيّة المُتنفّذة في منظمة التحرير الفلسطينيّة الحظر عن الشروع في إجراء الحوار الوطني الشامل الذي يفضي إلى بناء استراتيجيّةٍ وبرنامجٍ وطنيٍّ ونضاليٍّ وِفق قواسم مشتركة، ورغم ذلك ما زلنا نقوم بخُطوات من أجل تحقيق ذلك وتوحيد كلّ الجهود الوطنيّة وصولًا إلى الانخراط في الخُطوات العمليّة لتوحيد الساحة الفلسطينيّة ولبناء البرنامج الوطني الذي يُجمِع عليه كلّ الشعب الفلسطيني".