أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن الأسير الفلسطيني مجد زيادة (37 عاما) من مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، بعد 20 عاماً قضاها في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وفق هيئة شؤون الأسرى والمحررين.
وأُفرج عن زيادة من حاجز "الجلمة" العسكري جنوب جنين (شمال الضفة الغربية المحتلة)، حيث كانت عائلته والعشرات من المواطنين في استقباله لدى الإفراج عنه.
واعتقل زيادة الذي كان يقبع في سجن "هداريم"، في 2 نيسان/أبريل 2002، وأصدرت محكمة الاحتلال قرارا بحقه بالسجن لمدة 30 عاما، خُفضت بعد نحو 15 عاماً إلى 20، إثر جهود قانونية.
وفقد زيادة (الابن الوحيد لعائلته) والدته لطفية زيادة عام 2015، بعد صراع طويل خاضته مع المرض، وحرمه الاحتلال حينئذ من وداعها.
وتمكن الأسير المفرج عنه، خلال سنوات اعتقاله، من استكمال دراسته، والحصول على درجتي البكالوريوس والماجستير.
ويقبع نحو أربعة آلاف و500 أسير فلسطيني، داخل 23 سجنا ومعتقلا ومركز توقيف إسرائيلي، ويعانون من انتهاكات عديدة، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.