تمنع أجهزة السلطة، لليوم الـ15 عائلة المعتقل السياسي عدي نخلة من زيارته في سجن "المخابرات العامة" بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية.
وأكد مصطفى نخلة والد المعتقل أن أجهزة السلطة لا تزال تعتقل "عدي" منذ 15 يوما على خلفية سياسية، وترفض الإفراج عنه.
وذكر الوالد لصحيفة "فلسطين"، أن ابنته محامية قدمت أكثر من طلب لأجهزة السلطة، لزيارة شقيقها "عدي" إلا أن جميع طلباتها قوبلت بالرفض.
وقال إن استمرار اعتقال أجهزة السلطة لنجله لا يخدم سوى الاحتلال الإسرائيلي، مطالبا بالإفراج عنه بشكل عاجل.
ونبه إلى أن أجهزة السلطة طالبت العائلة بعدم تنظيم أي فعاليات احتجاجية تطالب بالإفراج عن نجله، لكن هذا أمر ترفضه العائلة "لأن مطلبنا هو الإفراج عنه بأسرع وقت".
وجدد نداءه لمؤسسات حقوق الإنسان والفصائل الوطنية وشرفاء الشعب الفلسطيني بالعمل الجاد من أجل الإفراج الفوري عن نجله.
وبيّن الوالد أن نجله الثاني "قسام" اعتقلته قوة إسرائيلية وهو ويعاني كسرًا في قدمه ووضعه الصحي صعب.
"وعدي" طالب سابق في جامعة بيرزيت، اضطر إلى تغيير مساره الأكاديمي والانتقال إلى جامعة أخرى بعد ملاحقات ومضايقات من قبل أجهزة السلطة.
اعتقلته قوات الاحتلال عدة مرات وقضى نحو 3 سنوات في سجونها، وبعد الإفراج عنه تم استدعاؤه وملاحقته من قبل أجهزة السلطة عدة مرات وصولا إلى اعتقاله الأخير؛ "بسبب مشاركته في حفل تأبين الشهيد عبد الرحمن قاسم".