فلسطين أون لاين

خلال جولة نظمتها "الاقتصاد"

تقرير مستوردون ومُصنّعون يؤكدون توفر السلع الغذائية في غزة

...
صورة أرشيفية
غزة/ رامي رمانة:

أكد مستوردون ومصنعون توفر مخزون سلعي يغطي احتياجات المستهلكين في قطاع غزة لأكثر من شهرين، خاصة الرمضانية.

جاء ذلك خلال جولة إعلامية نفذتها وزارة الاقتصاد الوطني بغزة على مخازن التجار في محافظتي غزة والشمال للاطمئنان على توفر السلع الأساسية.

وأوضح مدير عام الإدارة العامة لحماية المستهلك بوزارة الاقتصاد الوطني، عبد الفتاح أبو موسى، أن الجولة تأتي في إطار الزيارات الميدانية التي تنظمها وزارة الاقتصاد الوطني للتأكد من توفر السلع في السوق المحلي بالكميات الكافية التي يحتاج اليها المواطنون.

وأوضح موسى لصحيفة "فلسطين" أن الجولة الميدانية أظهرت أن مخازن التجار مليئة بالمنتجات والسلع الأساسية كما أن المصانع المحلية تواصل جهودها لإمداد السوق المحلي باحتياجاته.

من جهته أكد هاني البراوي مدير مكتب الإدارة العامة لحماية المستهلك بغزة أن طواقم الوزارة تتابع بشكل مكثف الأسواق من أجل التأكد من توفير السلع والبضائع، والرقابة على الأسعار، ومدى تقيد البائعين والتجار بالتعليمات الصادرة عن وزارة الاقتصاد.

فيما أوضح نصر شكور، رئيس الإنتاج في مصنع شكور للصناعات الغذائية، أن مصنعه على استعداد لتغطية احتياج السوق بمنتجات من الحلاوة، والطحينة بجودة وسعر ملائمين.

وأشار أبو شكور لصحيفة "فلسطين" إلى أن الشركة أنشأت في العام 1930 وتشغل أكثر من 20 عاملاً.

وحث وزارة الاقتصاد الوطني على اسنادهم ودعمهم في تعزيز حصة المنتج الوطني في الأسواق المحلية وحمايتهم من المنتجات البديلة المنافسة.

فيما أكد عصام أبو طه المسؤول في شركة المطاحن العربية الكبرى على توفر مخزون الدقيق تكفي لمنتصف شهر رمضان، وأنهم بانتظار دخول كميات إضافية من القمح والدقيق إلى قطاع غزة من الخارج.

وأشار أبو طه إلى أن شركته تحرص على بيع منتجاتها بأسعار قريبة للمستهلك رغم الارتفاع الحاصل في الأسعار عالمياً، وذلك تماشياً مع الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها السكان بغزة.

فيما أوضح إبراهيم فرينة مؤسس شركة الشام للمشروبات أنه جهز أكثر من 5 آلاف قلن لتغطية احتياج السكان من انتاج المشروبات المركزة في شهر رمضان.

وبين فرينة لصحيفة "فلسطين" أنه يحافظ على الأسعار رغم ارتفاع أسعار السكر عالمياً، معتمداً في ذلك على توفر سابق لمدخلات العملية الإنتاجية قبل الغلاء.

وأشار فرينة إلى أن شركته أنشأت منذ 20 عاماً، ويعمل بها 40 عاملاً، مبينا أنه استطاع أن ينافس المنتجات المستوردة في الجودة والسعر.

بدوره أكد صالح فدعوس، رئيس مجلس إدارة شركة صالح فدعوس على توفر كميات كبيرة من الأجبان والألبان، والمرتديلا المستوردة بنفس الأسعار السابقة.

وحث فدعوس المستهلك على اقتناء احتياجاته من السلع والبضائع على قدر الحاجة دون التهافت على الأسواق.